التشكيلي ناجي عبيد: سورية باقية كالشمس

.

من على سرير مرضه في مشفى الأسد الجامعي يعبر الفنان التشكيلي المخضرم محمد ناجي العبيد عن حبه لوطنه وتمسكه بترابه قائلاً: «سورية باقية كالشمس وكل من حاول أن يدنس أرضها إما ستلفظه الأرض أو ستبتلعه وستبقى هي اللؤلؤة المتألقة».

ويضيف العبيد لمراسل الثقافية إن سورية هذا البلد العظيم تملك أهم حضارة في العالم وهي حاضنة لكل شعوب العالم وكما يقول أندريه باروا لكل إنسان في هذا العالم وطنان وطنه الذي يعيش فيه وسورية وطنه الثاني.

ويرى الفنان الذي يرسم بتراب سورية وطمي الفرات أن الفن هو الحضارة الحقيقية للإنسان بل هو على رأس هذه الحضارة وأن سورية هي بلد الإخاء والإبداع والمحبة وهي التاريخ الحقيقي للبشرية وحاضنة الحضارة الإنسانية.

ويشير الفنان الذي يبلغ من العمر ستة وتسعين عاماً إلى تاريخ سورية النضالي المجيد ابتداء من الشيخ صالح العلي وابراهيم هنانو وسلطان باشا الأطرش وأحمد مريود ويوسف العظمة لافتاً إلى أن أحفاد هؤلاء الأبطال يخوضون اليوم أشرس معركة في تاريخ البشرية ويكتبون انتصارهم على جبين التاريخ.

يذكر أن ناجي العبيد أحد رواد الفن التشكيلي السوري وهو من مواليد دير الزور 1918 حاصل على وسام الاستحقاق السوري عضو مؤسس في نقابة الفنون عضو جمعية أصدقاء الفن في دمشق وحائز على ميدالية ذهبية مع شهادة تقدير وجوائز أخرى وله لوحة مقتناة في المكتبة الوطنية بباريس وقدمت عن أعماله أطروحات لنيل شهادات الدكتوراه في دول عربية وأوروبية.


سلوى صالح

سانا