نادي حلب بالبرازيل يحتفل بذكرى تأسيسه الـ69.. والصلاة لأجل سورية في كاتدرائية ساو باولو

.

بحضور الدكتور سامي سلامة القنصل العام الأول للجمهورية العربية السورية والسيدة عقيلته احتفل نادي حلب في ساو باولو يوم أمس الأول بالذكرى التاسعة والستين لتأسيسه بحضور عدد من المغتربين السوريين من أبناء حلب الشهباء الذين قدموا الدعوات إلى الأعضاء في النوادي السورية واللبنانية المتواجدة في ولاية سان باولو البرازيلية.


من احتفال نادي حلب في البرازيل

ومن جهته أشاد الدكتور سلامة بالجالية السورية في ساو باولو منوهاً إلى التكاتف الذي يميز أبناء الجالية السورية في البرازيل، وبالروح الوطنية الأصيلة والصادقة المغروسة في نفوس السوريين بالمهجر، مؤكداً على وقوفهم جميعأً مع بلدهم وتمسكهم بحبهم للوطن الأم سورية من خلال ترديدهم لمختلف ألحان وكلمات الحنين لسورية وقلعة حلب التي تمثل شعار ناديهم.

كاتدرائية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذوكس في ولاية ساو باولو في البرازيل

ومن جانب آخر فقد احتفلت كاتدرائية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذوكس في ولاية ساو باولو في البرازيل بعيد الصليب المقدس حيث أقامت قداساً إلهياً ترأسه نيافة المطران داماسكينوس منصور مطران الكنيسة الأنطاكية للروم الارثوذوكس ولفيف من رجال الدين المسيحي، وألقى المطران داماسكينوس خطبة تمنى خلالها لـسورية السلام والاستقرار والخروج من الأزمة التي تشهدها منذ ثلاثة أعوام ونيف.

كما تمنى داماسكينوس على الجميع الصلاة لسورية ولوحدتها الوطنية وعيشها المشترك الذي لا مثيل له في بلدان العالم أجمع، وأشار إلى أن السوريين ورغم الأحداث القائمة احتفلوا بعيد الصليب المقدس في معلولا التي سبق وأن عانت من جور الإرهاب البغيض والتي تشهد أراضيها وسفوحها وجبالها اليوم نور الصليب المقدس.

وأقيم القداس يوم الأحد 14 أيلول بمشاركة القنصل العام الاول للجمهورية العربية السورية وحضوراً كثيفاً للجاليتين السورية واللبنانية، إضافة إلى البرازيليين الذين وجهوا لتضرعاتهم إلى الله بأن يحمي سورية ولبنان وفلسطين والعراق تلك البقعة الجغرافية التي شهدت في حياة السيد المسيح درب الصليب المقدس.

اكتشف سورية