مع بدء الدوام بالعام الدراسي الجديد.. المدارس تنبض بالحياة من جديد

.

بدأ اليوم العام الدراسى الجديد حيث توجه نحو 522ر373ر4 طالباً وتلميذاً إلى مدارسهم يتوزعون بين ثلاث مراحل.

وبحسب إحصائيات وزارة التربية تشمل المرحلة الأولى ما يقارب 374ر107 طفلاً فى مرحلة رياض الأطفال بينما كان عدد الملتحقين فى هذه المرحلة بالعام الماضى247ر104،
وتضم المرحلة الثانية ما يقارب 113ر749ر3 تلميذاً وتلميذة فى مرحلة التعليم الأساسى منهم 262ر611 في الصف الأول الأساسي في حين بلغ عدد الملتحقين في العام الماضي 916ر639ر3 تلميذا وتلميذة منهم 461ر593 في الصف الأول الأساسي.

ويبلغ عدد طلاب المرحلة الثالثة ما يقارب 303ر475 طلاب في مرحلة التعليم الثانوى بمراحلها المختلفة بينما بلغ عدد الملتحقين في هذه المرحلة خلال العام الماضي 459ر461 طالبا وطالبة.

وأكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز حرص الوزارة على تقديم مختلف التسهيلات اللازمة للطلاب منذ اليوم الأول لافتتاح المدارس من ناحية تأمين الكتاب المدرسي، ورفد المدارس بالأطر الإدارية والتدريسية والالتزام بالدوام المدرسي، وتوزيع البرنامج وتطبيق الخطة الدرسية.

وخلال جولة تفقدية على عدد من مدارس التعليم الأساسي والثانوي في صحنايا بمحافظة ريف دمشق رأى وزير التربية أن انطلاق العام الدراسي الجديد والتحاق الأبناء التلاميذ والطلاب بمدارسهم يؤكد مرة جديدة للعالم أجمع أن سورية أشد عزماً على مواجهة ثقافة الدم والدمار والظلام وأكثر ثقة بانتصارها وتمسكا بانتمائها لتاريخها وهويتها وحضارتها.

وبعد استماعه لآراء ومقترحات الطلاب والتلاميذ وأولياء الأمور حول سبل تطوير العملية التربوية وتجاوز أي صعوبات قد تعترض العمل أعرب الوزير الوز عن أمله بأن يكون هذا العام مثمراً وبناء ومليئاً بالحيوية والنشاط بإرادة وهمة المدرسين والمعلمين والإداريين ووعيهم في ترسيخ ثقافة العلم في مواجهة ثقافة الظلام.

من جهته أكد محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف حرص الجميع على متابعة أطفال سورية تحصيلهم العلمي، حيث تمت إعادة تجهيز المدارس التي تم تخريبها على أيدي الإرهابيين بالمستلزمات اللازمة ويجري العمل حالياً على متابعة تجهيز باقي المدارس.

وفيما يخص مراكز الإقامة المؤقتة أكد المهندس مخلوف أنه تم تجهيز القاعات الصفية لاستيعاب الأطفال الوافدين وتأمين جميع مستلزماتهم الصفية من كتب وحقائب.

وأعرب عن تقديره لدعم وزارة التربية وتعاونها في مجال تأمين الكتب المدرسية والتواصل المستمر معها لتجاوز أي عائق قد يعترض العملية التعليمية والتربوية.

ويأتى بدء العام الدراسى فى موعده المحدد بعد انجاز جميع الاجراءات اللازمة والضرورية لسير العملية التدريسية فى مختلف المحافظات إذ تم اعداد ما يقارب 17700 مدرسة لاستقبال التلاميذ والطلاب بما فيها رياض الاطفال وانجاز التشكيلات فى جميع مديريات التربية اضافة الى انجاز الموءسسة العامة للطباعة كامل خطتها الطباعية المقررة وفق الاحتياجات اللازمة والمقدرة بحدود 50 إلى 80 مليون نسخة من الكتب المدرسية وتوزيعها على مستودعات الموءسسة في فروعها بالمحافظات وفق المراحل الدراسية المقررة.

وتكتمل إجراءات الوزارة مع حرصها على مراعاة الوضع المادى لأولياء الطلبة حيث اكدت تعليماتها على عدم التشدد في مسألة اللباس المدرسي تلبية لواقع فرضته الظروف وطلبت من جميع الإدارات المدرسية التقيد بتلك التعليمات وحسن تفهمها.

ومع انطلاق العام الدراسي يثبت مجددا نحو 301032 عاملا في القطاع التربوي منهم نحو 75256 إداريا من خلال عملهم بروح الفريق الواحد بثقة وكفاءة حرصهم على متابعة المسيرة التعليمية والتربوية لبناء الإنسان الفاعل والمنتمي إلى وطنه.

ألف ياء الأخبار

سانا