برعاية دار الفنون إطلاق ألبوم شي يوم لفرقة أنس عبد المؤمن

برعاية «دار الفنون» كحاضنة ثقافية لعدد من المشاريع الثقافية السورية والعربية، استضاف مجمع دمر الثقافي بدمشق مساء الخميس 19 أيار 2011، حفل إطلاق ألبوم «شي يوم» لـ أنس عبد المؤمن وفرقته الموسيقية. وذلك بحضور جمهور غفير من الشباب السوري المتابع لأحدث نتاجات الفرق الموسيقية السورية، وما تقدمه من خصوصية ضمن قوالب موسيقية غربية تستقطب من خلالها الكثير من الشباب السوري المتجدد بمتطلباته وأمانيه، وهي شريحة عمرية تسعى إدارة «دار الفنون» لاستقطابها ضمن مشروعها الثقافي لتعزيز حالة ثقافية مميزة، وذلك من خلال تبني إطلاق المشاريع الفنية ودعم أصاحبها.


مديرة دار الفنون رحاب ناصر

«اكتشف سورية» تابع حفل إطلاق ألبوم «شي يوم» والتقى السيدة رحاب ناصر مديرة دار الفنون وعن دور الدار في دعم أصحاب المشاريع الفنية تقول لـ«اكتشف سورية»: «بدأ مشروع دار الفنون مع إطلاق مهرجان "سورية شباب"، حيث تم تقديم العديد من الفرق السورية ودعمها من خلال إقامة الحفلات الجماهيرية لتكريس حالة موسيقية جديدة تقدم مختلف أنواع الموسيقية العربية والعالمية، كرديف للحراك الثقافي التي تشهدها سورية، كما لدينا أرشيف كبير استضفنا فيه الكثير من الفعاليات الثقافية على اختلافها ومنها تقديم العروض المسرحية والموسيقية، إضافة إلى ملتقى الشاعرات العربيات وغيرها من ورشات العمل التشكيلي، كما نقوم بشكل سنوي برعاية ورشة عمل تحت مُسمى "كاميراتي وأنا", وهو مشروع في فن التصوير الفوتوغرافي بالتعاون مع اليونيسيف وشركة "ري فوكس" البريطانية، ومن مشاريعنا التي نقدمها الآن ورشة عمل مسرحية مع الممثل عروة العربي».

وعن احتضان دار الفنون لإطلاق ألبوم «شي يوم» لـ أنس عبد المؤمن وفرقته تضيف ناصر: «نحتفي اليوم بإطلاق الألبوم الجديد لهذه الفرقة الشابة التي تقدم الروك العربي وما تطرح من مواضيع اجتماعية، وهي ليست المرة الأولى التي ندعم فيها فرق موسيقية تنتهج نفس الأسلوب الموسيقي، فقد كانت لنا تجارب سابقة مع فرق سورية قدمت موسيقى الروك والراب والجاز إضافة للموسيقى الشرقية، وهنا أستذكر فرقة "توكسيدو" التي قدمت حفل ناجح في مركز دار الفنون، وفي المستقبل القريب سنعمل على إنتاج وإطلاق فرقة "لاجئ الراب" وهي فرق متعددة الجنسيات تضم أربعة فنانين من الجزائر وفلسطين وسورية».

وعن إيمان دار الفنون بروح الشباب وكيفية استثمار طاقاتهم بشكل إيجابي تضيف السيدة ناصر: «الشباب روح المستقبل وبدعمهم ندعم سورية التي نحب، لذلك نسعى لدعم مشاريعهم الفنية من خلال إيجاد المكان المناسب الذي يرتقي لأطروحاتهم الفنية وعلى اختلافها، وهنا يجب الانتباه لجمهور الشباب واستقطابهم وتوجيههم وتلبية متطلباتهم، ولكن بشكل صحيح ومدروس من خلال توفير المكان اللائق لتفريغ طاقاتهم التواقة لكل جديد».


إياد مرشد
مدير مجمع دمر الثقافي

من جهته قال السيد إياد مرشد - مدير مجمع دمر الثقافي - عن استضافت فعاليات ثقافية تُعنى بروح الشباب: «الشباب هم الفئة العمرية الأكثر نشاطاً وحضوراً في المجتمع السوري، والتي تتفاعل مع مختلف النشاطات الثقافية، لذا هي شريحة نحاول استقطابها ضمن برامجنا الثقافية، من خلال استضافة إبداعاتهم المسرحية والموسيقية والتشكيلية وغيرها من الإبداعات الفتية، وذلك بتأمين المكان ومستلزمات العرض وبشكل شبه مجاني، فهدفنا الأول والأخير كمؤسسة تابعة لوزارة الثقافة هو نشر الثقافة بمختلف مشاربها الفنية كهدف من أهداف التنمية بما يخدم الحركة الفنية والثقافية في سورية».

مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية