أمسية وطنية لرواد طلائع البعث

بمشاركة الفنانين مصطفى الخاني و سامر كابرو

أمسية موسيقية وطنية موسيقية قدمتها فرقة طلائع البعث على مسرح مديرية الثقافة مساء يوم الاثنين التاسع من شهر أيار 2011. وقد حفلت الأمسية أيضاً بمشاركة الفنانين مصطفى الخاني وسامر كابرو اللذان قدما عدداً من الأغاني الوطنية الخاصة بهما حيث قدم الفنان سامر كابرو أغنيته الوطنية «بعشق أرضك سورية» وأغنية جديدة قيد الإطلاق عن المرأة السورية، في حين قدم الفنان مصطفى الخاني أغنية «لعيونك يا شام» إضافة إلى أغنية عن الأم وأغنية وطنية تقدم لأول مرة وهي «قسم الوطن».

يقول محمد يوسف مولوي رئيس مكتب المسرح والموسيقى في طلائع البعث أن هذه الأمسية تقام للسنة الخامسة على التوالي حيث يأتي الهدف منها في جمع الأسرة والطفل في جو تربوي حيث يضيف: «في العادة نحرص على تقديم عدد من الأغاني التراثية والطربية في برنامج الحفلة، إنما هذا العام ونتيجة للظروف التي نمر بها، فقد حرصنا على أن يكون الطابع الغالب على البرنامج هو الأغاني الوطنية لكي تعبر عن الوطن. وقد شارك في الأمسية بحدود 120 رفيقاً طليعياً بين أفراد الكورال والعازفين والراقصين».

ويضيف بأن الكورال يتدرب تحت إشراف الأستاذين بسام فرفوطي وناصر غنائمي في حين تتدرب فرقة الرقص العربي بإشراف الأستاذ محمد حلواني حيث يتابع بالقول: «يتم انتقاء الأعضاء من خلال مسابقات الرواد ومن خلال التواصل مع الأسر والوحدات الطليعية من ناحية، ومن ناحية أخرى من خلال رغبة الأطفال ومبادرات الأهلي لتسجيل أطفالهم لدينا. كما أنه لدينا حالياً عدد من العازفين وصلوا إلى المرحلة الثانوية إنما ما يزالوا يؤدون المقطوعات الموسيقية مع الفرقة حتى الآن».

أما عن مشاركة الفنان مصطفى الخاني اليوم فيقول بأنها جاءت كختام ليوم حافل قام به الفنان بمشاركة المنظمة ويتابع: «تواجد معنا الفنان مصطفى الخاني منذ الصباح الباكر حيث زرنا مدرستين هما مدرسة "دلال المغربي"، ومدرسة "أحمد أسود" التقى فيهما الخاني مع الأطفال وتفاعل معهم وشاركهم في أغنيات وطنية. وقد شعر الأطفال بالسعادة حيث غنوا معه الأغاني الوطنية وعبروا عن حبهم وانتمائهم للوطن مع هذا الفنان القدير».


جانب من حضور الأمسية الغنائية الوطنية لطلائع البعث في حلب

تواجد الفنان سامر كابرو ضمن الأمسية الموسيقية كان بمثابة «العودة» له كما يقول حيث سبق له أن شارك في أمسيات الطلائع في الماضي كأحد «الرواد الطليعيين» حيث يضيف عن هذا الموضوع: «شعوري اليوم كان رائعاً مع عودتي للغناء مع الطلائع في هذه الأمسية. والرائع هو الانتماء للأهل والوطن والناس. هذه النشاطات والأغاني الوطنية هي جزء من الحملة التي يجب على الفنان القيام بها في مثل هذه الظروف حيث يمثل الفنان جزءا من المجتمع. كما أن على الفنان ألا يقوم بأداء الأغاني الوطنية فقط عند الأزمات بل يجب أن يقدم هذه الأغاني طوال القت حيث يجب أن تكون ضمن الرسالة الفنية التي يقدمها الفنان».

أغنية «بعشق أرضك سورية» تم إنتاجها بداية العام الحالي ضمن ألبوم «وينو اللي بيحبك» وبالتالي فهي ليست «أغنية حالة» كما يعبر عنها الفنان «كابرو» ويضيف: «ربما هذه الأغنية لاقت نجاحاً كبيراً بسبب الظرف، إلا أن باقي الأغاني بدأت بحصد النجاح مؤخراً حيث صرت عدداً من الأغاني منه بطريقة الفيديو كليب والتي سيجري عرضها خلال الفترة القادمة».

أما عن التعاون بينه وبين منظمة طلائع البعث فيقول بأن أعضاء فرع حلب للمنظمة قاموا بدعوته للمشاركة في هذه الأمسية حيث وافق على المشاركة فوراً معبراً عن هذا الموضوع بأنه دعوة من أهله للتواجد.


من الأمسية الغنائية الوطنية لطلائع البعث في حلب

بدوره يقول الفنان مصطفى الخاني بأن مشاركته اليوم هي نوع من أشكال التوعية الاجتماعية التي يقوم بها الفنان لأجل الوطن مضيفاً بأنها تأتي بعدد عدد من النشاطات التي شارك بها في العاصمة دمشق أبرزها كان الاعتصامين اللذان جرياً أمام السفارتين الأمريكية والفرنسية ويضيف: «عندما دعوني إلى حلب، قالوا لي أن الطريق غير آمن، وكان ردي بأنه في هذا الوضع علينا التواصل مع أهلنا في كل المحافظات وعدم السماح لمجموعة من المخربين بمنعنا من ذلك. كنت حريصاً على التواجد في حلب حيث تواجدت اليوم في أكثر من مدرسة للأطفال. وغداً سوف ننتقل إلى محافظة إدلب حيث سنزور أهالي الشهداء ونعزيهم بما فقدوه ونقول لهم بأن عليهم أن يشعروا بالفخر لأنهم أصبحوا أهالي الشهيد».

ويتابع بأن مشاركته اليوم تضمنت تقديم أغنيتين وطنيتين حيث يقول عنهما: «قدمت اليوم أغنيتين وطنيتين الأولى كانت قديمة وأطلقتها قبل الظروف، أما الثانية فقد أطلقتها في عيد الجلاء والتي عنوانها قسم الوطن حيث سيعرض الفيديو كليب قريباً».

ويضيف بأن على الفنان أن يستثمر علاقته الإيجابية مع الجمهور للقيام بحملات توعية مضيفاً بأنه مع حرية التعبير عن الرأي من ناحية، ومن ناحية ثانية ضد أي شخص يحمل السلاح ضد المواطنين السوريين مختتماً قوله بأن واجب الإعلاميين والفنانين هو الحفاظ على البلد والحفاظ على نعمتي الأمان والاستقرار.

أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية