فرقة زواريب تقيم حفلاً خيرياً لدعم أسر المساجين في اللاذقية

أقامت جمعية رعاية المساجين و أسرهم في اللاذقية بالتعاون مع فرقة زواريب و برعاية فرع حزب البعث العربي الاشتراكي، حفلاً موسيقياً خيرياً مساء يوم الاثنين 7 أذار2011 على مسرح دار الأسد للثقافة في اللاذقية يعود ريعه لدعم عائلات و أطفال المساجين.

افتتح الحفل في الساعة السابعة مساءً حيث قدم فيلم قصير عن نشاط الجمعية، ألقى بعدها كلمة الجمعية المحامي الأستاذ كمال سلمان سلمان رئيس مجلس إدارة الجمعية، قدمت بعدها فرقة زواريب مجموعة من الأغاني للفنان الراحل عصام الخطيب «قطف من ورد القلب، متل القصب»، و أغاني ومقطوعات موسيقية خاصة بالفرقة «ما بكون أنا وياك، عيونك حلوين، بهالوقت الحاضر، موسيقى: رمل، كل مرة بيهجرنا الحب، بكير بعدا قهوتك ع النار، بحبك كيف ما كنت تكون، موسيقى: ع السكت، بلا ما نسميه».


من أجواء الحفلة باللاذقية

«اكتشف سورية» تابع الحفل و التقى الأستاذ المحامي كمال سلمان سلمان، فقال: «جمعية رعاية المساجين جمعية خيرية إنسانية اجتماعية أسست في اللاذقية عام 1967 على أيدي أناس خيرين، انطلقت في فترة إطلاق الجمعيات المساندة لمؤسسات الدولة لتسهم بنشر ثقافة التطوع، وهي ملتزمة بالعمل الإنساني الطوعي، و تعمل مع كافة الجهات المعنية على تحقيق أهدافها المتمثلة بمساعدة السجناء و أسرهم و أطفالهم لجعلهم أفرادا صالحين و فاعلين في المجتمع، و إن الجمعية تستمد قوتها من عملها الفعال في المجتمع لتقيم حاضراً منظوراً و مستقبلاً مشرقاً».

أما عن الحفل يتابع سلمان: «بحثنا في الدرجة الأولى عن فرقة ضمن المحافظة بإمكانها إيصال فكرة الجمعية بشكل ملتزم، فكانت زواريب هي خيارنا الأمثل، تم التحضير منذ فترة بجد حتى خرجنا بهذه النتيجة الإيجابية و تحققت غاية الحفل التي كانت تعريف المجتمع بالجمعية ليتم التواصل بشكل فعال مع كافة الفعاليات الاجتماعية وشرائح المجتمع والجمعيات الخيرية الأخرى».

من جهته يقول الأستاذ علي مناع مدير الجمعية: «جمعيتنا جمعية رعاية- إصلاح- تأهيل، حيث تقدم المعونات المالية و العينية للسجناء و أسرهم، تم تجهيز مكتبة ضمن السجن بالعديد من الكتب الثقافية و العلمية و القانونية....الخ لنشر الوعي الثقافي والقانوني، و جهزت قاعة للنشاطات من موسيقى و رسم، و جناح خاص لمحو الأمية و تقديم الدعم لمن يريد متابعة تحصيله العلمي من السجناء و إقامة دورات في علوم الكومبيوتر و اللغات و محاضرات قانونية-طبية- اجتماعية».


من أجواء الحفلة في اللاذقية

يذكر أن فرقة زواريب تأسست عام 2003 أسسها الموسيقي مروان دريباتي، - قدمت العديد من الأعمال الغنائية الموسيقية لجوزيف صقر في تجربته مع زياد، و نصري شمس الدين، ثم بدأت تقدم أعمالها الخاصة غناءً، لحناً وكلمات حيث اعتمدت على كادر من الخريجين الموسيقيين، تتكون فرقة زواريب عادة من الآلات: البيانو،العود،الدرامز،غيتار البييز إضافة للبزق، الساكسيفون و الكلارينيت.
- ومن المغنيين الرئيسيين وكورس من الشباب.
- شاركت في مهرجانات كثيرة إضافة لعروضها على خشبات مسارح الجامعات السورية و المراكز الثقافية.
- تتناول الأغاني بموضوعاتها مشاكل اليوم المعاصر و مشاكل الشباب بالإضافة لحضور مقطوعات موسيقية خاصة بها.

نينار الخطيب - اللاذقية

اكتشف سورية