مقدمة في علم الأكاديات
ودور العرب فيه


تأليف

الدكتور فيصل عبد الله

الناشر

دار الأبجدية للنشر




نشأ علم الآشوريات منذ مئة وخمسين سنة، إثر اكتشاف نصوص آشورية وبابلية وسومرية، حيث فُكت رموزها وترجمت إلى لغات حيّة. لقد تتالت الاكتشافات حتى بلغ عدد الوثائق المسمارية أكثر من نصف مليون وثيقة، وتبيّن أن اللغة الأكادية هي الأم الأقدم لجميع لهجاتنا ولغاتنا الحية والميتة. لذا تحول علم الآشوريات إلى علم الأكاديات.
لقد تراكم الإرث الكتابي والأثري بفضل اكتشافات متتالية: في نينوى، نيبور، تل العمارنة، ماري، أوجاريت، بوجاز كوي، وأخيراً إبلا.
لقد تمثل عصر المغامرة والبطولة في الجهود الأولى لفك رموز الكتابات المسمارية، وتمثل في نقل الكنوز الأثرية إلى متاحف أوروبا! وتمثل في معركة نسبة هذا الإرث، ومحاولات تفتيته وفصله عن ثقافتنا المعاصرة.
هذا الكتاب الأول من نوعه بالعربية، ومن تأليف باحث وجامعي عربي، يعرض تلك المغامرات المثيرة، ويضع هذا التراث في موقعه الصحيح.