متحف الخط العربي
(المدرسة الجقمقية)


تأليف

هناء فريد خزنه كاتبي

الناشر

وزارة الثقافة




تعتبر المدرسة الجقمقية نموذجاً كاملاً من فن العمارة المملوكي الذي تخلى عن التقشف السائد في العهد الأيوبي. وتمثل المدرسة نموذجاً فنياً رائعاً للعمارة والفن الإسلامي. وقد ساهمت المدرسة الجقمقية بعد أن أعاد بناءها الأمير سيف الدين جقمق مع غيرها من المدارس التي كانت تحيط بالجامع الأموي في النشاط العلمي وتدريس القرآن الكريم والفقه والخط العربي وغير ذلك من العلوم. تحولت في القرن العشرين إلى مقر لحلقة المولوية الدينية إضافة لتعليم الأطفال القرآن الكريم. سجلت المدرسة في قائمة المباني الأثرية في دمشق عام 1948. ثم صدر مرسوم جمهوري بوضعها تحت تصرف مديرية الآثار عام 1956. وفي عام 1999 قامت المديرية العامة للآثار والمتاحف بتحويلها إلى متحف للخط العربي وما تزال.