أيام وليالٍ
أو "ضحكة سارة"


تأليف

جيلبير سينويه

ترجمة

عدنان محمد

الناشر

دار ورد

العنوان الأصلي

Des jours et des nuits ou Le rire de Sara




ثمة كتبٌ تطمئن وكتبٌ تبلبل. وأضحى هذا النوع الأخير من الكتب نادراً إلى درجة أنه صار لزاماً علينا، إذا ما صادفنا أحدها، أن نوقف سيرورة الزمن ونقرأه غير مرّة، وأن نقرِئه للآخرين. و"أيام وليال" أحد هذه الكتب الغريبة والجريئة والمُربكة...
في هذا الكتاب يحلّق بنا "جيلبير سينويه" بقصد قطع الأنفاس، إنه استكشاف عظيم للعوالم الخبيئة، وهو تنويع على أسطورة أورفيوس، إنه قصة حب رائعة.
رواية "أيام وليال" دعوة لتذكّر البديهية التالية: بالأحلام كانت الآلهة، في الماضي، تخاطب أولئك الذين اختاروها، وبالأحلام تعطينا ذكرياتنا القوة للنظر إلى الأمام. في أحلامنا يكمن مفتاح قدرنا. ريكاردو وسارة لا يعرفان هذه الحقيقة، ولكنّهما النجمان الخالدان اللذان وُجدا لينيرا عالماً تكتنفه الظلمة، عالمنا.
هي قصة هاجسٍ قديم قِدم العالم، بين الأرجنتين وأرض اليونان المحرقة، هاجسُ رجلٍ يبحث عن امرأة، مع فارق وحيد هو أن ريكاردو فاكاريسا قد عرف سارة منذ ثلاثة آلاف سنة.