الدكتور ناصر الرباط يتحدث عن الاستشراق في أربعاء تريم الثقافي

06 كانون الثاني 2011

صوﺭتنا في الفن الاستشراقي، وﺍقع تاﺭيخي أﻡ ﺍستعلاﺀ ثقافي؟

قدم مركز تريم للعمارة والتراث محاضرة جديدة ضمن سلسلة محاضرات أربعاء تريم الثقافي، والتي تعقد للسنة الرابعة على التوالي في الأربعاء الأول من كل شهر تحت رعاية وزارتي الثقافة والإعلام في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق وذلك مساء الأربعاء 5 كانون الثاني 2011.

وألقت المهندسة ريم عبد الغني كلمة رحبت فيها بالضيوف، وأوضحت أهمية موضوع الاستشراق وسبب تناوله من قبل مركز تريم للعمارة والتراث، وأكدت على تصميم مركز تريم للعمارة والتراث على الاستمرار في عقد أمسيات أربعاء تريم الثقافي لهذا العام للسنة الرابعة على التوالي، مساهمة منه في الحراك الثقافي في سورية.

ويذكر أن مركز تريم للعمارة والتراث مؤسـسـة غير حكومية، مركزها دمشق، أسستها المهندسة ريم عبد الغني في كانون الثاني من عام 2004، تُعنى بالتراث والعمارة في العالم العربي من خلال التوثيق والدراسة والنشر والإنتاج الفـني وتنفيذ المشاريع الهندسية وإكمال الحفاظ والترميم وتبادل الخبرات مع المؤسسات والهيئات والمراكز المماثلة في العالم.

ألقى المحاضرة التي دارت حول «صوﺭتنا في الفن الاستشراقي: وﺍقع تاﺭيخي أﻡ ﺍستعلاﺀ ثقافي؟» الأستاذ الدكتور ناصر الرباط، أستاذ الآغا خان للعمارة الإسلامية، ومدير برنامج الآغا خان في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (M.I.T) في كامبردج، الولايات المتحدة الأميركية.

حضر الندوة الرئيس علي ناصر محمد رئيس اليمن السابق، ومعاون وزير الثقافة الدكتور محمد تركي، ومدير المؤسسة العربية للإعلان السيد ماجد حليمة، والعميد مناف طلاس، ومدير مكتب وزير الثقافة اليمني السيد معاذ الشهابي، وعدد كبير من المسؤولين والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين وجمهور كبير من المهتمين من دمشق والمحافظات السورية ومن خارج سورية أيضا.

تقديم المهندسة ريم عبد الغني:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيداتُ والسادةُ الحضور
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه.
أرحّبُ بكم مجدَّداً في أربعائِنا الأوّلِ من العامِ الجديد، ها هي أمسياتُ أربعاءِ تريم تستمرُّ للسنةِ الرابعةِ على التوالي بفضلِكم، فأنتم المحرِّضُ والهدفُ الرئيسيُّ لهذا المشروعِ المتواضعِ الذي يسعى إلى المساهمةِ في الحراكِ الثقافيِّ في سورية.
اسمحوا لي، باسمِكم وباسمِ مركزِ تريم للعمارةِ والتراثِ وباسمي شخصيّاً، أن أرحّبَ بباحثٍ سوريٍّ قديرٍ حملَ التفوّقَ العربيَّ إلى المَهْجَرِ، وبقيَ حريصاً على أواصرِ الوطن، فتكررتْ إطلالاتُهُ علينا، وجاد بمساهماتِه لاسِيّما مع جيلِ معماريينا الجُدَد.
لقاءٌ انتظرناه وتأخّر.
ليس لأننا تابعنا منذ عِدّةِ أشهرٍ تواصلنا مع الدكتور ناصر الرباط الذي جاء من الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ ليحاضرَ بيننا اليوم، بل لأنّه من العقولِ السوريّةِ الفذّةِ التي كانت جديرةً أن تتصدرَ قائمةَ من حاضروا من هذا الِمنبرِ في بداية عامِه الرابع.
ولأنّ الدكتور ناصر، أو ناصر كما يُصِرُّ ببساطتِه وتواضعِه أن يُنادى، باحثٌ في تاريخِ الفنِّ والعِمارةِ والعُمرانِ والتاريخِ الإسلاميِّ، وفنانٌ مُرهَفُ الأحاسيسِ يُجيدُ قراءةَ الخطوطِ والألوانِ، فهو من أفضلِ من يتحدّثُ عن الفنِّ، ولأنّ ناصر عاش طويلاً في الغربِ، درَس ودرَّس فيه ودَرَسَهُ عن قُربٍ، بعد أن ارتوى خلاصةَ الشرقِ في حِضْنِ عائلةٍ أصيلةٍ، فهو أيضاً من خَيْرِ من يُحدِّثُنا عن الاستشراقِ وعوالمِه.
أردتُ فقط أن أرحّبَ بكم وبضيفِنا ناصر الرباط وبزوجتِه السيدة رندة وعائلتِه الكريمةِ التي دأبت على مشاركتنا أربعاءاتِنا حتّى صارت جزءاً من هذا الصالونِ الثقافي.
كما أرحب بالسادةِ الإعلاميين، وبضيوفِ أربعاءِ تريم من داخل وخارج دمشقِ، لاسيَّما الزملاءُ من حِمصَ، ومن خارج سورية، خاصّة من لُبنانَ والأُردنِّ، واسمحوا لي أن أرحّبَ بشكلٍ خاصٍ بضيفِنا من اليمن الأستاذِ معاذ الشهابي مديرِ مكتبِ وزيرِ الثقافةِ اليمني، الذي حَرِصَ أن يشاركَنا إحدى هذه الأُمسياتِ التي تحملُ اسمَ مدينةِ تريم اليمنيّةِ العريقةِ، والتي تحتفلُ منذ عامٍ بكونِها عاصمةً للثقافةِ الإِسلاميّة.
هذه هديتُنا لكم في بدايةِ العامِ الجديدِ، عسى أن يجمعَنا المولى دائماً هنا، في هذا الصرحِ الحضاريِّ، في مطلعِ كلِّ عامٍ آتٍ، في أربعاءِ تريم جديد، وأنتم بخيرٍ وسوريةَ بخيرٍ ووطنِنا العربيِّ والعالمِ يرفُلُ بالخيرِ والسلامِ.
ورَغمَ أنّ مُعظَمَنا يعرفُ الكثيرَ عن ناصر الرباط، لكنني أدَعُ للإعلاميِّ الماهرِ عبدِ المؤمنِ الحَسَن أن يُعطيَنا كالعادةِ لمحةً سريعةً عن سيرةِ المحاضرِ الذاتيّةِ.
شكراً لإصغائِكم.


الدكتور الرباط يلقي محاضرته في مكتبة الأسد

محاضرة الدكتور ناصر الرباط:
التعامل الساذج مع الفن الإستشراقي، والشرق المُتخيّل:
ناقش الدكتور الرباط الإقبال الشديد الذي يشهده الفن ﺍلاستشراقي في العالم العربي ﺍليوم .فاللوحاﺕ الاستشراقية التي تعوﺩ بمعظمها للقرﻥ التاسع عشر وﺍلثلث الأوﻝ من القرﻥ العشرين ﺃصبح لها مزﺍدﺍت سنوية ناجحة ما ﺩفع بأسعاﺭ الفن الاستشرﺍقي إلى مستوياﺕ لا تبرﺭها إطلاقاً قيمته الفنية. وأوضح بأن مقتني الفن الأثرياﺀ في العالم ﺍلعربي يتهافتوﻥ على شراء هذﻩ اللوحاﺕ وتزيين دورهم بها على أساس أنها تمثل تراثهم وتاريخهم بحساسية فنية ﻭبواقعية منقطعة النظير. ﻭلا يقتصر الأمر على الأثرياﺀ فهناﻙ ﺃيضاً ﺍنتشاﺭ استخداﻡ المناظر ﺍلاستشرﺍقية لتمثيل ملامح من تاريخنا ﺃو تراثنا في البحوﺙ والمقالاﺕ وﺍلكتب ﺍلتي تعنى بالشأﻥ التراثي في عالمنا العربي المعاصر، الأمر الذي يستوجب التعليق على هذﻩ الظاهرﺓ على أﻛثر من صعيد. فبالإضافة لعدم التوافق التاريخي بين تلك اللوحاﺕ على اختلاﻑ مدارسها الفنية وجنسياﺕ فنانيها وبين موﺍضيعها المختلفة التي يمكن اختزالها بمقولة تمثيل الشرﻕ تمثيلاً فنياً موضوعياً، فهناﻙ- برأي المحاضر- مشكلة أعمق بحاجة ملحة لأن تطرﺡ على بساﻁ البحث النقدﻱ في عالمنا العربي حيث ما زﺍﻝ التعامل مع الفن الاستشراقي والإعجاﺏ بإنتاجه الطويل وﺍلمتنوﻉ يتميز بسذﺍجة شديدة.

فهذﻩ اللوحاﺕ ﺍلاستشراقية، التي تدعي تمثيل مناظر حقيقية من الحياة اليومية للشرقيين (وﺍلمقصوﺩ هنا في أغلب الأحوﺍل العرب في بلاد ﺍلشام ومصر وﺍلمغرب(، لا يمكنها حقاً ﺍدعاء الواقعية أو الموضوعية، ولا يختلف ﺍلأمر ﮐثيراً بالنسبة للمتفرج العربي المعاصر ﺍلذي يفتش عما يصله بالماضي ﺍلزاهي الذي يزدﺍد زهواً في مخيلته بقدر ما يزداﺩ حاضره قتامة، وﺍلذي يجد في الفن الاستشراقي الغرﺍئبي والمليء بالألواﻥ والحركة وﺍلأزياﺀ الغريبة وﺍلأشكال الغنجة ﺍلمغرية مهرباً ومتنفساً. ولكن هذﻩ اللوحات الاستشراقية على وﺍقعيتها ﺍلظاهرية وعلى دغدغتها لإحساس هذﺍ المتفرج المعاصر بالتواصل التاريخي بينه وبين ماض ﺇيجابي يحّن إليه، تخلق عبر أساليب ﺍلصنعة من رﻭمانتيكية وﻭﺍقعية ﻭﺍنطباعية ومجردﺓ وغيرها صورﺍً «واقعية» للشرق المتخيل ثم تثبت هذﻩ «الحقيقة الواقعية» من خلال إنتاجها فنياً على سطح اللوحة نفسها بدرجات من الحس الفني متفاوتة ولكن بمحتوﻯ من المعنى متشابه.


جانب من الحضور

صناعة الشرق في أوروبا:
«صناعة» الشرﻕ في أوروبا قديمة قدﻡ العلاقة بين ﺃوﺭﻭبا وﺍلشرﻕ الإسلامي، وهي قد اعتمدﺕ منذ البداية على مزيج معقد من الملاحظاﺕ وﺍلدرﺍساﺕ وﺍلخياﻝ ﻭﺍلرغبة وﺍلعدﺍوﺓ وﺍلخوف وﺍلحذر والإعجاب وﺍلذاﮐرﺓ التاريخية المبتسرﺓ. وﻛاﻥ نتاﺝ هذه الصناعة مسخاً غريباً هو ما سمي «بالشرﻕ» في الأﺩبياﺕ الأوﺭوبية القروسطية وفي الفن ﺍلأوﺭوبي أيضاً: مكان غرﺍئبي فيه من ﺍلمدهش والمذهل الكثير، طبيعته ﻭعرﺓ وخلابة، صحاﺭيه شاسعة وجباله شاهقة وحيواناته ونباتاته عجيبة، يقطنه أناس غريبو الأطواﺭ، ﺩينهم شهوﺍني وقاﺱٍ ﻭمنغلق وعدوﺍني، ﻛتابهم ﺍلمقدس مليء بالأﻛاﺫيب والاقتباساﺕ المشوهة من المسيحية وﺍليهودية، ونبيهم ساحر بالكلمات وﺍلأفعال تعلم التوراﺓ ومسخها ليعلمها لأتباعه على ﺃنها منبع ﺩين جديد يعدهم فيه بجنة فيها ﻛل ما هو حسي ﻭجنسي ﻭشبق، ﺩيدنهم الغزﻭ وﺍلقتاﻝ وﺍلنهب، يسومون ﺃعداﺀهم ﺍلنكال والعذاﺏ، فيهم العلم الغريب من سيمياﺀ ﻭسحر ﻭفرﺍسة وﺍلتعصب الأعمى، ﺍلفرﻭسية ﺍلرشيقة والجموﺡ البدﺍئي، يلبسوﻥ ثياباً فضفاضة ﻭبرﺍقة ومتعددﺓ ﺍلألوﺍﻥ، يسكنون في قصوﺭ عالية ومنعزلة ومحرﻭسة ومسيجة، يحتفظوﻥ فيها بنساﺀ ﻛثيرﺍﺕ، شبه سجيناﺕ، مغرياﺕ، وجميلاﺕ، وفاتناﺕ، يقضين ﺃوقاتهن نصف عاريات وبدوﻥ ﺃي عمل بانتظار إشارﺓ من السيد لكي يرضين كل رغباته الجنسية، على حين تخلو شواﺭعهم وحياتهم ﺍلعامة من أﻱ ﻭجود ﺃنثوي.

صورة الشرق الجديد بعد الاكتشافات الأوربية الكبرى:
وتطورﺕ تفاصيل صورﺓ «ﺍلشرﻕ» بتطوﺭ معلوماﺕ أوﺭوبا عن هذا «ﺍلشرﻕ» بعد عصر الاكتشافات الكبرﻯ في القرنين السادﺱ عشر وﺍلسابع عشر عندما ﻭصلت الأساطيل الأوﺭوبية إلى مختلف أﺭجاء المعمورﺓ وﺍﻛتشفت «أشرﺍقاً» وعوالم وحضاﺭاﺕ أخرﻯ متعددﺓ ومختلفة في الهند والصين وﺍليابان، وبعدها في العالم ﺍلجديد بشماله وجنوبه لم تكن وﺍعية بها. ولكن ﺍلشرق المسلم وﺍلعربي حافظ على مرﮐزﻩ في الوعي والمخيال الأوﺭﻭبي، بل وعمق من مدلولاته ﻛالآخر ﺍلأﻭروبي الأساسي وﺍلمعاﮐس، على الغالب بسبب من ﺍلتقارﺏ التاريخي وﺍلعقائدﻱ وﺍلحضارﻱ، بين ﺃوﺭوبا الناهضة ﻭتراﺙ الشرﻕ العربي والمسلم التي ﺍحتاجته ﺃوﺭوبا لتستكمل بناﺀ صوﺭتها عن نفسها ﻭعن الحضاﺭاﺕ الماضية التي ألهمت نهضتها، وﺍلاﺭتباﻁ الديني بين الشرق وﺃوﺭوبا. وطبعاً علينا ألا نغفل الاحتكاك العدائي ﺍلمستمر بين الإسلاﻡ المتوسطي وﺃوﺭوبا بعد انقضاﺀ ﺍلحروﺏ الصليبية خصوصاً في القرنين ﺍلخامس عشر وﺍلسادﺱ عشر عندما هددﺕ ﺍلدﻭلة العثمانية الناهضة قلب أﻭروبا المسيحية وﺍﻛتسحت أجزاﺀ ﮐبيرﺓ من شرقها وﺃسلمتها.

الحذر من الآخر:
ولم يتغير هاجس أوﺭوبا من المسلم وﺍلعربي وﺍلتركي، وهي ﻛلها ﺃسماﺀ اختلطت في الذهن الأﻭرﻭبي بعضها البعض وﺃصبحت دﺍلاً وﺍحدﺍً عن الآخر المكروه وﺍلمألوﻑ وﺍلمجهوﻝ في آن وﺍحد، حتى بعد نهوضها عسكرياً في القرﻥ السابع عشر وبدﺀ أفوﻝ ﺍلدﻭلة العثمانية وﺍنتهاﺀ تهديدها الفعلي لأوﺭوبا. بل وﺃن هذﺍ الهاجس نفسه قد جرﻯ تلقفه وتوظيفه لإبقاﺀ الحذﺭ وﺍلعدﺍوﺓ ضد التركي وﺍلمسلم متوهجة عندما بدأﺕ الحملاﺕ الاستعمارية ضد الشرﻕ ﺍلمسلم في نهاية ﺍلقرن الثامن عشر، وﺍلتي مثلت حملة نابليوﻥ بونابرﺕ على مصر (1798 – 1801) نقلة نوعية فيها من حيث الهدﻑ وﺍلإعداﺩ والإستراتيجية العسكرية وﺍلثقافية وﺍلمعرفية والأيديولوجية.

وعليه لا يمكنا اليوﻡ استخداﻡ ﺍللوحات الاستشرﺍقية بالبراﺀﺓ نفسها التي يستخدمها بها ﻛتابنا ومجلاتنا ﻭفضائياتنا لتصوير حياﺓ الماضي القريب، ﮐما لو ﻛانت المعياﺭ الصحيح لتمثيل هذا ﺍلماضي. وﻛذلك لا يمكننا اعتبارها صورﺍً فنيةً عابقةً بترﺍثنا، من ﺩوﻥ أﻥ نعي دﻭرها التاريخي الأساسي في خدمة المشروﻉ الاستشراقي وﺍلاستعمارﻱ وفي تبريرهما ﻭفي تمثيل نظرتهما للشرﻕ الذﻱ ﮐان، ويظهر أنه لم يزﻝ حتى اليوﻡ، آخرﺍً مختلفاً ومرفوضاً بالنسبة للغرﺏ، وموضوعاً للبحث ﻭالدﺭﺍسة وﺍلتمثيل، ﻭلقمة سائغة للاستغلاﻝ مباشرة ﺃﻭ عن بعد بطريق التكنولوجيا وﺍلاستثماﺭاﺕ المترﺍبطة وﺍلمتدﺍخلة. ولعل تحليلاً سريعاً لمواضيع الفن الاستشراقي المختلفة يبين لنا الترﺍبط ﺍلشديد في مدلولاﺕ الفن ﺍلاستشراقي الثقافية وﺍلمعرفية بالنسبة لمعاصريه ومنتجيه ومسييريه ومقتنيه على ﺍلرغم من ﺍلاختلاﻑ الوﺍضح في ﺍلموﺍضيع ﻭمن تفاﻭت القيمة الفنية للأعماﻝ. وﮐل الوقائع المعاصرﺓ ما ﺯالت تثبت ﺃنه على الرغم من انفتاح حضاﺭاﺕ العالم على بعضها البعض، وعلى ﺍلرغم من ﺍنتشاﺭ حضارﺓ ﺍلاستهلاﻙ ﻭطغيانها على ﮐل ﺍلتعبيراﺕ ﺍلمحلية في العقوﺩ الأخيرﺓ، فصورﺓ الشرﻕ ﺍلاستشراقية مازﺍلت هي ﺍلسائدﺓ في ﺍلمخياﻝ الغربي، وللأسف، في ﺍلمخياﻝ العربي والإسلامي في الآن نفسه.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

الدكتور ناصر الرباط يحاضر في مكتبة الأسد الوطنية

جانب من الحضور

الدكتور ناصر الرباط يحاضر في مكتبة الأسد الوطنية

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق