معرض التشكيلية النرويجية هايدي إيفا باك في غاليري مصطفى علي

07 تشرين الأول 2010

اُفتتح بغاليري مصطفى علي بدمشق القديمة، حي الأمين، معرض للفنانة التشكيلية النرويجية هايدي إيفا باك- Heidi Eva Back- وذلك مساء الأحد 3 تشرين الأول 2010.

قدمت التشكيلية النرويجية هايدي إيفا باك عدداً من أعمالها التشكيلية بحضور عدد من التشكيليين السوريين من أصدقاء الغاليري وغيرهم، إضافة لحضور السفير النرويجي بدمشق السيد رولف ويلي هانسن.


النحات مصطفى علي
يرحب بالفنانة النرويجية وسعادة السفير النرويجي وحضور المعرض

قدم حفل الافتتاح النحات مصطفى علي بكلمة ترحيبية رحب من خلالها بالفنانة النرويجية هايدي وبتجربتها التشكيلية كما رحب النحات علي بحضور السفير النرويجي بدمشق السيد رولف، الذي ألقى كلمة ترحيبية عبر من خلالها عن سعادته بالحضور السوري الجيد لمشاهدة تجربة تشكيلية نرويجية، شاكراً السيد مصطفى علي استضافته لهذا المعرض.

«اكتشف سورية» تابع حفل الافتتاح والتقى الفنان التشكيلي السوري إدوارد شهدا وفي معرض حديثه عن أهمية عرض التجارب الأجنبية في دمشق يقول: «عرض النتاج الفني شيء مهم سواء أكان محلياً أو أجنبياً، كما أن الاطلاع على بعض التجارب الأجنبية التشكيلية يعطينا فكرة عن طريقة تعاطي الآخر مع العمل التشكيلي، وهي فرصة للتعرف على جزء من المشهد التشكيلي النرويجي من خلال هذه الأعمال، ومن جهة أخرى كان للإنترنت دوره في تقريب وجهات النظر التشكيلية بين فناني العالم وهذا شيء جيد، ولكن يبقى لهذه المعارض الحية وهجها لأنك تتعامل هنا مع العمل الفني بشكل مباشر».

سعادة السفير النرويجي رولف هانسن

وفي حديثنا مع السفير النرويجي بدمشق السيد رولف ويلي هانسن يشير إلى أهمية تبادل المنتج الثقافي بين شعوب العالم: «دائماً ما تشجع المعارض على التلاقي والتلاقح بين الأمم وهذا ما نبتغيه من هذه اللقاءات الثقافية التي تعمل على فتح حوار ثقافي هام. والتعرف على الحضارات الأخرى»،
ويضيف: «هذا المعرض قام على المعرفة الشخصية بين الفنان مصطفى علي وأصدقاء الفنانة ونحن في السفارة ساعدنا على نجاح هذا المعرض من خلال التسهيلات التي قدمناها، كما يوجد تعاون ثقافي بين السفارة النرويجية والمركز الثقافي الفرنسي بدمشق لعرض بعض من التجارب الفنية النرويجية».

الفنانة التشكيلية النرويجية هايدي إيفا باك والمقيمة في أستراليا تعمل في مجال الغرافيك منذ عشر سنوات مضت، كما قامت بتدريس الفن في إحدى المدارس، وعن عرضها لهذه التجربة التشكيلية في سورية تقول: «إنها المرة الأولى التي أزور فيها سورية، وهنا أود القول أنني اطلعت مُسبقاً على حضارات سورية المذهلة وخاصة تاريخ مدينة دمشق التي أعشقها كثيراً، فهذه المدينة مهد للحضارات القديمة، وهذا الشيء كنت ألقنه لطلابي، ودائماً ما أقول لهم أن أول أبجدية في التاريخ انطلقت من سورية. فكانت سورية وبحق مهداً لأول تواصل كتابي عرفه التاريخ، والآن ومن خلال زيارتي هذه أعيش ما كنت أقرأ عنه».

الفنانة النرويجية هايدي إيفا باك

وعن أعمالها ذات التيمة المشتركة من حيث وحدة الخطوط مع وجود تباين لوني مختلف تقول: «هنالك طابع عام لجميع هذه الأعمال التي تدور حول فكرة واحدة، ولكن يأتي الاختلاف من خلال التقنية التي أتبعها من حيث تعاملي مع اللون الأبيض والأسود الذي نستخدمه كثيراً في أعمال التصوير، كما أن هنالك تنقلاً واضحاً في تكنيك الرسم الزيتي ذي الألوان المتعددة، انطلاقاً من خصائص اللون كقيمة مفردة ضمن العمل الفني، وهذا جزء من مشروعي الذي أقوم بتدريسه».

وحول سؤالنا عن ملاحظة موضوعين رئيسيين من خلال هذه الأعمال هما المرأة والزهرة، وعن الترابط بين الموضوعين ضمن هذه التوليفة اللونية تضيف: «دائماً ما تأخذ المرأة وكيفية التعاطي معها ضمن مجتمعاتنا حيزاً من عمل الفنان، وبرأيي هي كشخص مستقل تشبه الزهرة بتعدد ألوانها وأنواعها، وكما تلاحظ في تقنية العمل هنالك عدة طبقات لونية تشير إلى عدة شخصيات مختلفة للمرأة».

كما تشير الفنانة النرويجية هايدي لسعيها للتعرف على التجربة التشكيلية السورية من خلال زيارتها هذه: «سأحاول التعرف على بعض الفنانين عن طريق النحات مصطفى علي وخاصة الشباب منهم، كما سأزور عدداً من المعرض التشكيلية إضافة لزيارة بعض الأماكن في سورية والتي من المؤكد أنها ستقدم لي الكثير من الإلهام».

يذكر أن المعرض مستمر لغاية 8 تشرين الأول في غاليري مصطفى علي، حي الأمين، حارة الفنانين.


مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أجواء معرض الفنانة النرويجية هايدي إيفا باك في غاليري مصطفى علي

من أعمال الفنانة التشكيلية النرويجية هايدي إيفا باك في معرضها بغاليري مصطفى علي في دمشق القديمة

من أعمال الفنانة التشكيلية النرويجية هايدي إيفا باك في معرضها بغاليري مصطفى علي في دمشق القديمة

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق