الفرقة الموسيقية للأولمبياد الخاص مواهب تتجاوز الصعاب والإعاقة

23 أيلول 2010

وتفتتح برنامج المبادرات بأغنية مع بعض كل شي بصير

اختير ثلاث من الموهوبين بالموسيقى من ذوي الاحتياجات الخاصة من محافظة السويداء للمشاركة إلى جانب أربعة عازفين يمثلون الجمعيات الأهلية في المحافظات السورية ليشكلوا الفرقة الموسيقية الخاصة بالأولمبياد، التي ستوكل إليها مهمة افتتاح برامج المبادرات، حيث سيؤدون أغنية الأولمبياد «مع بعض كل شي بيصير» عزفاً وغناءً.

هذا وقد ذكرت وكالة الأنباء سانا أنّ هؤلاء الموسيقيين، هم: كاظم ومجد ومعتصم. وأضافت سانا أنّ كاظم غانم (14 سنة) تعلم العزف على العود قبل فترة وجيزة بنفسه. درس إلى الصف السابع، وهو الأكبر بين أخوته الخمسة، أما مجد الغجري (17 سنة)، فيعزف الطبلة، وسبب اختياره لهذه الآلة لأنّها برأيه تثير فيه النشاط والحماسة، وهو أخ لثلاثة أشقاء شابين وفتاة، بينما اختار معتصم أبو حسون (20 سنة) آلة ربابة وهو مثل كاظم قاد نفسه في تعلم العزف.

هذا وقد أوضحت دانا الدهان -المشرفة على برامج المبادرات في الأولمبياد- أنّه تمّ تشكيل الفرقة الموسيقية للاولمبياد قبل 20 يوماً من بدء المعسكر التدريبي للأولمبياد بعد مراسلة كل الجمعيات الأهلية في سورية ممّن تحتصّ ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم مواهب في العزف والغناء. وتم اختيار سبعة عازفين بينهم الثلاثي الموسيقي كاظم ومجد ومعتصم لتميزهم وموهبتهم الفنية البارزة؛ مشيرةً إلى أنّه تمّ تدريبهم على كيفية العزف معاً على أغنية الاولمبياد ومعزوفات أخرى أمام حشد كبير بحضور الرئيس الإقليمي للأولمبياد وشخصيات رسمية وأهالي العازفين.

ويصف علي صالح مدرس الموسيقى الذي درب العازفين في الفرقة الموهوبين الثلاثة ومعهم أعضاء الفرقة الآخرين، بحسب سانا، بأنهم مدهشين عزفاً وغناءً، ولديهم مواهب فريدة من نوعها بالمقارنة مع أطفال ليس لديهم إعاقة بل يتفوقون عليهم فكل ما يسمعونه يتقنونه.

وأشار صالح إلى أنّه إذا استمرت الفرقة وتلقى العازفون الرعاية والتدريب اللازمين فيمكن مشاهدتهم على المسارح عازفين ومطربين. وذكرت سانا أنّ هذه التوقعات تتناسب مع طموحات الموهوبين الثلاثة، إذ يحلم معتصم بأن يصبح مطرباً مشهوراُ، أما مجد فأن يكون نجماً في عالم الغناء، وإلى جانب موهبته في العزف وإجادته الغناء يرغب كاظم في أن يكون مهندساً.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق

عمر الحلبي :

نرجوا ان تصحى الضمائر ونعامل ذو الاحتياجات الخاصة كانهم اناس عاديين وشكراً

سوريا