وفد من أهلنا في الجولان يصل إلى مدينة القنيطرة

16 أيلول 2010

وصل وفد من أهلنا في الجولان السوري المحتل إلى مدينة القنيطرة، اليوم الخميس 16 أيلول 2010، ضمّ 697 مواطناً بينهم 200 سيدة، في زيارة تستمر 5 أيام لوطنهم الأم سورية، وذلك في إطار التواصل المستمر والتعبير عن التمسك بالهوية العربية السوريّة.

وكالة الأنباء سانا ذكرت أنّ الشيخ صقر أبو صالح قد أكّد في كلمةٍ له باسم الوفد، خلال الاحتفال الذي أقيم في نقطة العبور في مدينة القنيطرة، أكّد على تمسك أبناء الجولان بهويتهم العربية السوريّة وأرضهم وصمودهم في وجه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، حيث قال: سندافع بأرواحنا تجاه انتمائنا لأمتنا العربية وضد الاحتلال، وأبناء الجولان سيبقون شوكة في حلق الاحتلال حتى يتحقق النصر.

وأضاف: إنِّنا نؤمن بأنّ الأراضي العربية المحتلة لابدّ أن تعود لأصحابها وفي مقدمتها الجولان المحتل، وتحقيق حقوق الشعب العربي الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والحفاظ على حق عودة اللاجئين إلى ديارهم.

من جهته أكّد الدكتور رياض حجاب -محافظ القنيطرة- في كلمةٍ له أهمية تواصل أهالي الجولان مع ذويهم في الوطن الأم وحرصهم على الوحدة الوطنية، وقال مخاطباً الوفد: أتيتم من ديار المقاومة والصمود التي ستطرد الاحتلال بتصميم وإرادة شعبنا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد على تحرير الجولان من الغزاة.

وقال حجاب: إنّ مقاومة الاحتلال حق مشروع أقرته الشرائع والقيم والأعراف الإنسانية، وقد سطعت السيرة النضالية لأهالي الجولان على مرّ سنوات الاحتلال، حيث نهلوا معانيها وصورها من إرث الآباء والأجداد، وقدموا الشهداء والجرحى والأسرى.

كما وأشار إلى عقد مهرجانين في شهر آب الماضي الأول في موقع عين التينة المحرر ومجدل شمس بمناسبة إطلاق سراح الأسير الإعلامي عطا فرحات بعد ثلاث سنوات من اعتقاله المتعارض مع حقوق الإنسان في مقاومة الاحتلال، والثاني للتعبير عن التضامن مع صمود عميد الأسرى السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي صدقي المقت.


هذا وقد التقت سانا بعض من أعضاء الوفد، الذين عبّروا عن تمسكهم بأرضهم وهويتهم الوطنية.

وفي هذا السياق بيّن الشيخ طاهر أحمد أبو صالح -رئيس الوفد-: أنّ التواصل مع الوطن الأم والأهل فيه يزيد من صمودهم، وإصرارهم على مقاومة الاحتلال، والتمسك بتراب الجولان، وعدم التفريط بأيّ شبرٍ منه، ورفض كلّ الممارسات العدوانية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

كما ونوّه بتوجيه الرئيس الأسد بتسويق إنتاج الجولان من محصول التفاح في الوطن الأم، والتي تحاول سلطات الاحتلال إكساده، إضافةً إلى السماح لطلبة الجولان بالدراسة في الجامعات السورية. وأشار الشيخ أبو صالح إلى أنّ الزيارة تحولت إلى عيد واحتفال كبير، ومناسبة وطنية تعمق التواصل بين الأهل، تجسد معاني الانتماء للوطن.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق