يافعون يقدمون عرضاً مميزاً للأزياء في حلب

10 آب 2010

على هامش تخريج دفعة التلمذة الصناعية

مجموعة من التصاميم المميزة التي تم تقديمها على يد مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم بين السادسة عشرة والسابعة عشرة في عرض للأزياء وذلك مساء يوم الأحد 8 آب 2010 خلال الاحتفال بتخريج طلاب الدفعة الخامسة من مشروع «التلمذة الصناعية» في حلب وذلك على مسرح دار الكتب الوطنية.

وشارك في العرض مشرفات هؤلاء الطلاب حيث جرى تقديم قطع من الألبسة الولادية من تصميمهم إضافة إلى تلك التي قدمها الطلاب والتي كانت مقتصرة على نمط الألبسة «رجالي- نسائي».

يعتبر نظام التلمذة الصناعية من الأنظمة الحديثة العهد في سورية عموماً وفي حلب على وجه الخصوص، حيث يعود عمره إلى سبع سنوات ويحوي إضافة إلى مهنة تصميم الأزياء مهنة التصنيع الميكانيكي.

كانت مشاركة هؤلاء الطلاب ضمن هذه الأمسية نتيجة لمشروع امتد على مدار فترة شهر تقريباً، حيث تقول عنه الشابة نور مدرس - مصممة أزياء وإحدى السيدات المشرفات على هؤلاء الشباب - في تصريح خاص لـ «اكتشف سورية» بأن عرض الأزياء هذا جاء نتيجة لمجهود أسابيع من العمل مع هؤلاء الطلاب وتضيف: «كان اسم الورشة "نحنا والمستقبل" حيث استمرت على مدار شهر تقريباً وتضمنت تعليم الطلاب ابتكار الموديل ومن ثم التدريب على عملية القص والتفصيل وسحب القوالب ومن ثم الخياطة. كما تضمنت الورشة عروضاً تقديمية وزيارات ثقافية ونشاطات أخرى متنوعة».


من حفل تخرج الدفعة الخامسة
في نظام التلمذة الصناعية بحلب

وتضيف الآنسة نور بأنه تم عرض 18 قطعة أزياء، واحدة لكل من المتدربين الذين بلغ عددهم 18 متدرباً منهم أربعة فتيات، حيث أن عدد الذكور الكبير جاء نتيجة لتقاليد المجتمع الشرقي الذي تتحفظ بعض فئاته على إرسال الفتيات إلى مجال دراسي يحوي ذكوراً ما جعل هذا العرض وسيلة لتقديم فوائد المشروع بالنسبة للأهالي وما حققه لأولادهم ودفعِهم إلى إرسال الفتيات بنسب أكبر مستقبلاً: «بالنسبة لموضوع تصميم الأزياء في مدينة حلب فهو من المواضيع التي يجب العمل عليها بشكل كبير، خصوصاً لاعتماد أغلب المعامل على التصاميم الأجنبية، وبالتالي دفع المبالغ الكبيرة لها. العمالة السورية أرخص وبالتالي يمكننا الاعتماد عليها وإيقاف الاعتماد على الشركات الأوروبية وبالتالي تخفيض التكاليف. وقد اخترنا أن يكون الطلاب من طلاب الصف العاشر والحادي عشر لكي نتمكن من تدريبهم بشكل أكبر مستقبلاً حيث كان التجاوب من قبلهم كبيراً وعملياً».

بدوره يقول الشاب محمد مثنى اليوسف الذي تخرج من قسم صناعة الألبسة بأن ما دفعه للتواجد في هذا القسم هو حبه له مضيفاً بأن القسم تضمن عدداً من المقررات التي يقول عنها: «المقررات التي كنا نأخذها طوال فترة دراستنا في هذا القسم على مدار السنوات الثلاث جاءت متنوعة حيث كانت البداية مع تصميم الأزياء النسائية، من ثم تدربنا في العام التالي على تصميم الأزياء الرجالية، وفي العام الثالث والأخير تدربنا على أزياء الأطفال، حيث كنا نتدرب على التصميم وعمل القوالب ومن ثم قصها. وقد شاركت في هذا العرض بتقديم فستان مستوحى تصميمه من الأحجار الموجودة في المدينة القديمة». ويختم قائلاً بأنه سيحاول متابعة تعليمه الأكاديمي عن طريق الدخول للجامعة لكي يكون مصمم أزياء مضيفاً بأن ما قدمه القسم لحياته كان كبيراً جداً.

يذكر بأن نظام التلمذة الصناعية هو نظام حديث العهد في سورية ومدينة حلب حيث يعود عمره إلى سبع سنوات، ويهدف إلى الربط بين التعليم وسوق العمل عن طريق تدريس الطلاب وتدريبهم في ذات الوقت ضمن شركات القطاع العام أو الخاص. وقد خرج نظام التلمذة الصناعية خمس دفعات حتى الآن آخرها الدفعة التي تم تخريجها مساء يوم الأحد الماضي.


أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

يافعون من خريجي الدفعة الخامسة في نظام التلمذة الصناعية في حلب يقدمون عرضاً للأزياء من تصميمهم وإبداعهم

يافعون من خريجي الدفعة الخامسة في نظام التلمذة الصناعية في حلب يقدمون عرضاً للأزياء من تصميمهم وإبداعهم

يافعون من خريجي الدفعة الخامسة في نظام التلمذة الصناعية في حلب يقدمون عرضاً للأزياء من تصميمهم وإبداعهم

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

محمد سعيد نينو:

انا احدا من شارك في التصاميم وانا من خريجين البكلوريا ولاكن لايصدق ان يقول الصديق محمد مثنى اليوسف ان الفستان ذات الأحجار انه عمله لان الطالبة زهره تركمان هيه التي كانت تعمل به من البدايه وحتى النهاية وشكرا لعرض هذه الصور واطلب ان تعرض جميع العروض ومنهم عرضي الثاني الذي لونه ابيض ولون الشورط ابيض ايضاَ

حلب

محمد سعيد نينو:

انا من خريجين الدفعة الخامسة وارجوا طلباً هاماً جداً جداً أن نستطيع الدخول على الجامعات لتكميل المستوى الدراسي لان هذا ظلم شديد ان نبقا على هذا المستوى من العلم وإن تقولو ان يوجد معهد صناعي فهذا لا يفيد بشيئ لا من الناحية التعليمية ولا من الناحية الأجتماعية لان عندنا استعداد ان ان نكمل في مستويات عالية ومن حقنا لسبب كير جداً اننا من الذين درسوا في مدينة سورية منشئ الحضارة ومحافظة حلب وعلى الأقل أن نستطيع دخول الجامعات الخاصة بعيداً عن المهنة التي درسناها لان كان يوجد مواد علمية فلماذا ندرسها ونتعب بها اذا كان تكملة مواد ارجو دراسة هذا الموضوع بجدية لان مستقبلنا يتبخر امام عيوننا وشاكر تعبكم على مستقبل ابنائكم

من فيرق :نحنه المستقبل

حلب

جمعة جمعة J.M.A:

أنا احد المشاركين في تصميم الزياء الذي عرض في حلب و الان أنا طالب في الصف الثالث الثانوي في التلمذة وارجو ان يستدعوني من اجل أن اوقدم عرضا اخرا للازياء في السنة القادمة .واشجع كل من يرغب في ان يكون مصمم أو عارض للازياء لأن يدخل في هذه المدرسة

سورية حلب

محمد بشير خطيب :

انا أحد الشباب الذين شاركوا في هذا العرض , لقد كانت أيام هذه الدورة من أجمل الأيام في عمري قضيت فيها أروع الأوقات مع أصدقائي , وأتمنى أن تعود هذه الأيام بدورة أخرى , أهدي سلامي الى جميع الأصدقاء الذين شاركو معي في هذا العرض وأشكر جميع المعلمات اللواتي قدمن لنا يد المساعدة وأخص بالشكر مدير المدرسة المهندس:محمد علي زكور
وشكرا

سوريا_حلب