جولة في معرض مكتبة الأسد الدولي السادس والعشرين للكتاب
07 آب 2010
تستمر فعاليات معرض مكتبة الأسد الدولي السادس والعشرين للكتاب 2010، على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق بمشاركة 20 دولة عربية وأجنبية، وتم توزيع دور العرض المشاركة على 12 صالة و53 جناحاً، حيث طغت أجواء البحث والتقصي عن كتاب يرضي شغف قارئ نهم، وعبقت أجواء مدينة المعارض برائحة الكتب.
ورغم الحرارة العالية التي تشهدها المنطقة، وبُعد مكان معرض الكتاب عن مركز المدينة، لم تنقطع شهية الكثير من السوريين وولعهم بالقراءة كلٌ بحسب ذائقته الفكرية من زيارة المعرض، ففي يوم الجمعة 6 آب ازدحمت أرض مدينة المعارض وعلى غير العادة بجمهور كثيف من الصغار والكبار، رجالاً ونساء، لتتحول مدينة المعارض إلى ما يشبه نادياً اجتماعياً وثقافياً عائلياً.
«اكتشف سورية» زار معرض مكتبة الأسد الدولي 2010، والتقى عدداً من الزوار وبعضاً من مشرفي دور النشر المشاركة في المعرض، ومنهم السيد حسن فيض الله محاسب منفذ البيع في مكتبة الإسكندرية الذي يقول عن مشاركة مكتبة الإسكندرية: «تأتي مشاركتنا الثالثة في معرض مكتبة الأسد الدولي نظراً لما يتمتع به هذا المعرض من سمعة دولية حسنة إضافة لوجود قارئ سوري ذو ثقافة عالية مهتم بكتب التراث والتوثيق، وهي كُتب تزخر بها مكتبة الإسكندرية التي تهدف إلى نشر الثقافة العربية في كافة أرجاء الوطن العربي. لذا حرصنا في هذا العام على تقديم مختلف العناوانين التي تهم القارئ السوري، ومنها كتب عن التاريخ المصري والعربي بشكل عام، وعن الهندسة المعمارية، كما يضم جناحنا كتباً عن الفنون وعن أعلام الموسيقى العربية ومنهم سيد درويش».
وعن تميز مشاركة مكتبة الإسكندرية عن باقي دور النشر المصرية في معرض مكتبة الأسد الدولي يضيف: «مكتبة الإسكندرية مؤسسة غير ربحية تهتم بإصدار أهم الكتب الأكاديمية والتوثيقية التي تُعنى بحياة الشعوب وتاريخها، لذا تجد في مكتبة الإسكندرية كتباً نادرة ومنها كتاب "يوميات الإسكندرية"، وكتاب "المخطوطات الفارسية"، وكتاب "رحلة الكتابة في مصر"، وكتاب "ذاكرة القاهرة الفوتوغرافية"، كما يوجد كتاب عن قصر عابدين وتصميماته الهندسية وكتاب "التجديد والتأصيل" وكتب عن قصور الحمراء وكتب عن جوائز الآغا خان، كما نقوم منذ زمن برقمنة الكتب كمشروع ثقافي جديد في سياسة مكتبة الإسكندرية، ومنها محاضرات حية سجلت لبعض المفكرين كبعض المحاضرات للدكتور نصر حامد أبو زيد».
من جانبه يحدثنا السيد يزن يعقوب من دار صفحات سورية: «أُسست دار صفحات سورية منذ عام 1979 ومنذ ذلك الوقت ونحن نشارك وبشكل مستمر في معرض الكتاب. تتنوع مطبوعات الدار ما بين المطبوعات التاريخية والسياسية إضافة لمطبوعات الدراسات النقدية والأدبية والفكرية، ومن أهم المطبوعات التي نقدمها في هذه الدورة من معرض مكتبة الأسد الدولي، كتاب عن الماسونية، كتاب "حراس الهيكل"، كتاب "الإرث المسيحي"، كتاب "نوستراداموس"، كما توجد كتب صدرت خلال المعرض منها "الأعمال الشعرية للشاعر أحمد مطر"، وكتاب "الأعمال الشعرية لمظفر النواب"، ومختارات شعرية لمحمود درويش».
وعن حركة الزوار في معرض الكتاب يقول: «توقيت المعرض الجديد في شهر آب ذي الحرارة العالية إضافة لانتهاء موسم الدراسة الجامعية، كان له أثره السلبي على حركة الزوار، كما أن إقامة المعرض خارج مدينة دمشق ساهم في تردد الكثير من الناس بالقدوم إلى هنا في مدينة المعارض الجديدة على طريق المطار».
كما التقى «اكتشف سورية» اليافعة كارمن سهيل اليونس من الصف العاشر التي تقول: «أحب قراءة الكتب وهذه عادة تعود لوجود مكتبة في بيتي تحوي مجموعة كبيرة من العناوين، ومنها كتب عن أعلام الأدب الروسي أمثال إيفان بونين، كما لدينا كتب للكاتب الفرنسي جي دي موباسان، لذا جئت مع عائلتي إلى معرض الكتاب لاقتناء بعض الكتب الجديدة ومنها كتاب "قصص روسية" التي أميل إليها وكتاب "قصص إنكليزية" التي يحبها والدي».
وعن رأيها بحضور معرض الكتاب تضيف: «من المهم حضور الجميع من الأطفال والكبار إلى معرض الكتاب فالمطالعة غذاء العقل، لذا أنصح الجميع بالقدوم إلى هنا وشراء ما يحبون من الكتب، فمنهم من لم يعلم بعد بافتتاح المعرض - شأننا نحن- فقد علمنا بافتتاح المعرض عن طريق بعض الأقارب».
وختاماً مع السيد سامي النوري من دار الآداب اللبنانية الذي يؤكد على أهمية إقامة معارض للكتاب لما لها من تأثير إيجابي على حياة الشعوب كما يطلعنا على أهم العناوين التي زينت جناح دار الآداب ومنها روايات أحلام مستغانمي، إضافة إلى رواية للكاتبة سحر خليفة بعنوان "حبي الأول"، وكتاب للكاتب واسيني الأعرج بعنوان "أنثى السراب". ولكنه يشتكي من إقامة المعرض في مكان بعيد عن مدينة دمشق ويقول: «يوجد إقبال كبير على معرض الكتاب ولكننا لا نستطيع مقارنته أبداً بعدد زوار المعرض عندما كان يقام على أرض مكتبة الأسد في ساحة الأمويين في قلب دمشق كما أن توقيت المعرض على مشارف شهر رمضان قلل عدد زوار المعرض».
مازن عباس
اكتشف سورية
ازدحام شديد في معرض مكتبة الأسد الدولي السادس والعشرين |
حضور جميل للأسر السورية في معرض مكتبة الأسد الدولي السادس والعشرين على أرض مدينة المعارض الجديدة |
حضور كثيف من قبل الزوار في معرض مكتبة الأسد الدولي السادس والعشرين |
lilas:
أنني أحب المطالعة وأشكر كل من ساهم في هذا المعرض لأنه يفيدنا الكتاب في كل شي وكما يقال الكتاب خير جليس
دمشق
عداسي صليحة:
السلام عليكم.
نظرا لأهمية المكتبة من حيث النشاطات و المستوى العلمي. أتقدم إليكم بطلب رسالة قبول زيارة المكتبة من اجل البحث العلمي في إطار التربص للسنة الجامعية 2010-2011 لمدة أقصاها شهر.
أعلمكم بأنني مسجلة في السنة الثانية دكتورا في قسم الهندسة المعمارية . وأنني اشغل منصب أستاذة مساعدة بجامعة الحاج لخضر بباتنة.
في انتظار الرد تقبلوا مني فائق الشكر و التقدير.
الجزائر