المشاركون في الملتقى الثاني للشباب السوري المغترب في زيارة القنيطرة المحررة

07 آب 2010

سننقل ما شاهدناه إلى البلدان التي نعيش فيها لفضح هذا الإجرام بحق أهلنا

تبادل المشاركون في الملتقى الثاني للشباب السوري المغترب أمس من موقع عين التينة مع أهلنا في الجولان السوري المحتل الذين احتشدوا في ساحة بلدة مجدل شمس المحتلة كلمات تؤكد وحدة الانتماء والهوية العربية السورية وذلك عبر مكبرات الصوت.

وأكد المشاركون البالغ عددهم 150 مغترباً حسب وكالة الأنباء سانا: أن صمود الأهل في الجولان المحتل وتمسكهم بالهوية العربية السورية سيدحر الاحتلال الصهيوني الغاشم ويعيد الجولان المحتل إلى حضن الوطن الأم لافتين إلى أن الشباب السوري مقيمين ومغتربين يحملون قضية واحدة ويعملون على دحض إدعاءات وأكاذيب سلطات الاحتلال الإسرائيلي وكشف وفضح جرائمه التي يرتكبها في الأراضي العربية المحتلة.

واطلع المشاركون في الملتقى على حجم الدمار الذي ألحقه العدو الصهيوني بمدينة القنيطرة المحررة قبل انسحابه منها وقالوا أنهم سينقلون ما شاهدوه إلى البلدان التي يعيشون بها لفضح ممارسات الاحتلال الوحشية التي طالت البشر والحجر.


المشاركون في الملتقى الثاني للشباب المغترب في زيارة القنيطرة المحررة


وقال جوزيف سويد -وزير المغتربين- لسانا: نحن في سورية لا نعتبر التخاطب بين أبنائنا يتم عبر الحدود بل يجري بين أبناء الشعب الواحد والإرادة الواحدة والأرض الواحدة وان أبناءنا في الجانب المحتل سوريون ولو كره الكارهون وأرضنا المحتلة ستبقى أرضنا وسوف تتحرر.

ونوه سويد ببطولات وإصرار أهلنا في الجولان المحتل الذين تحدوا قضبان السجون وممارسات الاحتلال القمعية بصمودهم وتمسكهم بهويتهم العربية السورية وبثقتهم بالنصر وبعودة الجولان ورفع الراية الوطنية على ربوعه . ‏

وقال محافظ القنيطرة الدكتور رياض حجاب أن الجولان سيظل عربياً سورياً وسيعود إلى حضن الوطن وأن سورية اليوم أكثر تمسكاً بثوابتها الوطنية والقومية وأن الجولان عربي الماء والهواء والإنسان ولن تتمكن سلطات الاحتلال من تزييف هويته العربية السورية.


شارك في اللقاء محمد العفيش أمين فرع القنيطرة لحزب البعث والدكتورة انصاف حمد رئيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق