باب الجينق في دمشق

26 05

كان واحداً من الأبواب السبعة الرومانية، ولا يوجد له أثر حالياً. وكان كسابقيه آرامياً ثم يونانياً ثم رومانياً.
وكان موجوداً أيام البيزنطيين. وسُمي باب الميلاد تيمناً بميلاد السيد المسيح. نُسب هذا الباب إلى القمر وتمثله ربة القمر سيلين (Selene) يقابلها عند الرومان ربة القمر لونا (Luna). وكان القمر يعبد عند العرب وله أسماء عديدة: منها سن وسين وشين وسوين. وعند العرب الآراميين كان اسمه شهر أو سهر. وعند التدمريين كان اسمه عجلبول.
جاء ذكره عام 684هـ حينما عدّد ابن شداد أبواب دمشق فذكره ضمنها والجينق تسمية لم يُعرف معناها. مقابل الباب حالياً توجد منطقة الفرايين بين باب توما وباب السلام. وكان فيها كنيسة جُعلت مسجداً، والآن هي بيوت مسكونة.


فاطمة جود الله

سورية نبع الحضارات

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق