باب الفراديس في دمشق

26 05

هو أحد الأبواب السبعة الرومانية ويقع في شمال دمشق. بناه الرومان على أنقاض باب يوناني، وهو بدوره بُني على أنقاض باب آرامي. يتألف من بابين، داخلي وخارجي. يمتد بينهما سوق العمارة حالياً. ويُطلق على الباب اسم باب العمارة. نُسب هذا الباب إلى كوكب عطارد وهو رسول الآلهة عند اليونان واسمه لديهم هرمس (Hermes). وهو أيضاً إله الفطنة والحيلة والفصاحة واللصوصية والموازين والمقاييس وأحرف الهجاء واختراع الأدوات الموسيقية ويقابله لدى الرومان الإله ميركوري (Mercury).
وسُمي أيضاً باب الفراديس قبل الإسلام نسبة إلى محلة الفراديس التي كانت قبالته. وكانت هذه المنطقة مليئة بالقصور والحدائق والبساتين. احترقت وتهدمت أثناء فتنة القرامطة والفاطميين عام 363هـ. في الحصار العربي الإسلامي لدمشق عام 14هـ كان على الباب إما عمرو بن العاص أو شرحبيل بن حسنة. وحينما حاصر العباسيون دمشق عام 132هـ نزل عليه كل من: عبد الصمد بن علي ويحيى بن صفوان والعباس بن يزيد. في العهد الأيوبي (639هـ/1241م) جُدد الباب أيام الملك الصالح نجم الدين أيوب. وليس الملك الصالح إسماعيل كما تذكر اللوحة التي إلى جانبه. ارتفاع الباب 431سم وعرضه 350سم، ولا يزال مصفحاً بالحديد حتى الآن.


فاطمة جود الله

سورية نبع الحضارات

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق