تشييع جثمان الأديب والشاعر الراحل أحمد علي حسن إلى مثواه الأخير في الملاجة بطرطوس
07/06/2010

شيعت الأوساط الثقافية والفكرية الأديب الراحل أحمد علي حسن، الذي توفي أمس الاثنين 5 تموز 2010عن عمرٍ ناهز 96 عاماً إلى مثواه الأخير، حيث ووري الثرى في مسقط رأسه في قرية الملاجة بطرطوس.
ومن الجدير ذكره أنّ الشاعر والأديب الراحل من مواليد قرية الملاجة 1914 م. تلقى تعليمه في القرية والمعهد الشرعي بدمشق. عمل موظفاً في القضاء حتّى إحالته على المعاش. كما وعمل رئيس تحرير صحيفة «صوت الحق» في اللاذقية في أربعينيات القرن الماضي. له العديد من الدواوين الشعرية، منها: «الزفرات»، و«نهر الشعاع»، و«أنداء وظلال»، و«قصائد مضيئة». كما أصدر عدة كتب، منها: «التصوف جدلية وانتماء»، «أضواء على الحقيقة الصعبة»، «رعفات قلم».
يعتبر الشاعر والأديب الراحل من المؤسسين الأوائل لاتحاد الكتاب العرب، ومن المساهمين في «جمعية الزهراء الخيرية» في بانياس، كما ساهم في تأسيس منتدى عكاظ الأول في بانياس عام 1963. منح الراحل شهادة الدكتوراه في الإبداع في ذوق الحضارة والحرية من قبل الاتحاد العالمي للمؤلفين باللغة العربية، وهو عضو شرف في مجمع نهج البلاغة العالمية.
اكتشف سورية


جاد العبدلله:
الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة، وإن لله وإن إلليه راجعون
سوريا
ماهر:
الله يرحمو كان ادمي
طرطوس