وفد المفكرين الأمريكيين يزور القنيطرة

اطّلع وفد المفكرين الأمريكيين الذي زار مدينة القنيطرة المحررة أمس على الهمجية والعقلية التدميرية والتخريبية التي مارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء اندحاره من مدينة القنيطرة وطال جميع المعالم الحضارية والاقتصادية والاجتماعية والبشرية والدينية.
أعرب الوفد الذي ضم نحو خمسة وعشرين شخصاً خلال جولته في المدينة عن مشاعر الحزن والألم لمشاهد التدمير المتعمد والمنظم متمنياً تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة بما يضمن ويكفل عودة الحقوق لأصحابها واسترداد الجولان السوري المحتل.‏
كان السيدان عبد الكريم العمر ومحمد خنيفس العلي في استقبال الوفد حيث قدما شرحاً وافياً عن واقع مدينة القنيطرة المحررة قبل العدوان وبعده ومعاناة أبناء الجولان بشطريه المحتل والمحرر، والممارسات الإسرائيلية التعسفية والقمعية بحق ثلاثين ألف مواطن سوري في الجولان المحتل، الذين يتعرضون لشتى أشكال الإرهاب والتسلط وكذلك معاناة نحو خمسمائة ألف نازح يعيشون في تجمعات مؤقتة في أربع محافظات سورية.‏
أكد خنيفس للوفد الزائر أن سورية كانت وما زالت بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد تسعى إلى السلام العادل الذي يعيد الحقوق إلى أصحابها، لكن المشكلة هي أن إسرائيل كانت دائماً تتهرب من ذلك.

الثورة

المشاركة في التعليق