زيادات في عدد السياح والزوار لبعض المواقع الأثرية: حقائق وأرقام
13 04

تشهد سورية ارتفاعاً ملحوظاً بعدد الزوار من المهتمين بالسياحة بمختلف أنواعها وخصوصاً السياحة الثقافية. فقد لوحظت في العديد من المواقع والمدن التاريخية والمراكز الحدودية أعدادٌ متزايدة من السياح في الربع الأول من 2010.
قلعة الحصن في حمص:
ففي الوقت الذي تنتظر فيه قلعة الحصن المزيد من أعمال الترميم في مشروع سوري-قطري مشترك قيد الدراسة، زار القلعة خلال الأشهر الثلاث الأولى 30 ألفاً و523 زائراً، من العرب والأجانب والبعثات العلمية المختلفة. وفي تصريح مع سانا، بينت نعيمة محرطم -مديرة قلعة الحصن- أن قيمة الإيرادات خلال الفترة المذكورة بلغت 3 ملايين و100 ألف ليرة، مشيرة إلى أن عدد زوار القلعة خلال الفترة نفسها من العام الماضي بلغ 18 ألفاً و892 زائراً وزائرة، وبلغت الإيرادات مليوناً و990 ألفاً؛ في زيادة تصل إلى 61.5% في عدد الزائرين و56% في الإيرادات.
أما عن أعمال تطوير الموقع، فقد أشارت محرطم إلى قرب وضع أكشاك سياحية وتراثية على طول طريق القلعة الجديد المرصوف بالحجارة بهدف تنشيط الحركة السياحية للقلعة، بالإضافة إلى اهتمام أكبر بالنظافة في كامل منشآت القلعة للمحافظة على جماليتها وخصوصيتها التاريخية والأثرية.
بصرى في درعا:
وفي مدينة بصرى الأثرية، فقد ارتفع عدد الزوار خلال الربع الأول بنسبة 37.5% ليصل إلى 59051 زائراً مقابل 42892 زائراً في الفترة نفسها من العام الماضي؛ في حين أن الزوار خلال 2009 قد بلغ 229853 زائراً.
وفي تصريح لها مع سانا، أوضحت المهندسة وفاء العودة -رئيسة دائرة آثار بصرى- أن سبب هذا الارتفاع يعود إلى الحملات الترويجية التي تقوم بها وزارة السياحة في المعارض الدولية واعتماد سورية كواحدة من المقاصد السياحية والأثرية المهمة، وبيّنت أن إيرادات القلعة خلال الفترة ذاتها قد وصلت إلى 3 ملايين و40 ألف ليرة سورية. كما أشارت العودة إلى أن جميع الجهات المعنية في المدينة قد قامت بإجراءات مشجعة لإنجاح الموسم السياحي القادم، وذلك من خلال توفير المزيد من الخدمات السياحية التي يحتاجها زوار المدينة، من كتب وبروشورات ومطبوعات وأدلاء سياحيين.
القلعة في حلب:
تشهد قلعة حلب أعمال ترميم مستمرة بهدف الحفاظ على رونقها وتميز إبداعها المعماري. وفي الوقت الذي تقوم فيه أعمال ترميم بإشراف المديرية العامة للآثار والمتاحف في بعض أجزائها، فقد زار هذه القلعة في حلب خلال الربع الأول من 2010 نحو 123 ألفاً و595 زائراً ، منهم 15 ألفاً و682 أجنبياً و8 آلاف و652 عربياً.
وفي تصريح مع سانا، ذكرت المهندسة ياسمين مستت -مديرة قلعة حلب- أن القلعة قد شهدت خلال آذار الماضي إقبالاً واسعاً، حيث بلغ عددهم 56 ألف سائح وبلغت إيرادات القلعة المالية نحو 4.5 ملايين ليرة.
المركزان الحدوديان في درعا:
ازداد عدد القادمين إلى سورية من الأردن، عبر مركزي نصيب ودرعا الحدوديين، خلال الربع الأول من 2010 ليبلغ مجمل القادمين 836 ألفاً و389 قادماً، منهم 36956 (4.5%) من الأجانب و514086 (61.5%) من العرب والباقي (34%) من السوريين المغتربين، أي بزيادة إجمالية تصل إلى 52% عن الفترة ذاتها من 2009.
ويعزو محمد سليم قطيفان -مدير السياحة في درعا-، في حديث مع سانا، سبب ازدياد عدد القادمين إلى الحملات الترويجية التي تقوم بها وزارة السياحة في المعارض الدولية واعتماد سورية كواحدة من المقاصد السياحية والأثرية. وذكر قطيفان أن التطوير يظهر في كلا المركزين واضحاً للمغادرين والقادمين في تبسيط الإجراءات، وتحديث وتوفير الخدمات، ومراكز الاستعلامات السياحية التي تزود المسافرين بكل ما يحتاجونه من معلومات عن المواقع السياحية والأثرية في المحافظات السورية بشكل عام وفي محافظة درعا بشكل خاص.
اكتشف سورية


شهم الحمصي:
قليلة كتير المواقع السورية اللي بتذكر المعلومات بهالطريقة: يعني حقائق وأرقام ونسب مئوية. قريت بعض هالمعلومات على موقع سانا بس عن جد هون غير شكل، متكاملة وواضحة. يعطيكون العافية، والله يزيد الخير على بلدنا وشعبو
سورية
سورية