أيام سينما الواقع ضيفاً على وثائقيات في تونس

03 04

في إطار خطة التعاون العربي التي يهدف مهرجان أيام سينما الواقع DOX BOX إلى تطويرها، فإنه يتعاون مع مهرجان «وثائقيات في تونس Doc A Tunis» الذي انطلقت دورته الخامسة في الأول من نيسان في مدينة تونس. سيستمر المهرجان الذي تنظمه جمعية «ناس الفن» حتى الرابع من من الشهر الجاري. أساس التعاون بين المهرجانين هو تبادل البرامج والأفلام، ما يعود على الطرفين بفوائد عديدة منها تبادل التعريف بشكل أفضل بالسينما التسجيلية في المنطقتين العربيتين، المشرق والمغرب.

طور المهرجانان خطة التعاون على مدى عامين وصولاً إلى الثمار الأولى مع الدورة الحالية من «وثائقيات في تونس» حيث تتقاطع برمجة المهرجانين بثمانية أفلام من مختارات الدورة الثالثة من أيام سينما الواقع التي أقيمت في آذار المنصرم، ما سيزود المهرجان التونسي الشقيق بفرصة عرض أفلام متميزة من العالم بترجمة إلى اللغة العربية في حين يقدم المهرجان أفلامه الدولية بترجمة إلى الفرنسية عادة.

من المختارات التي ستعرض، فيلم المخرج التونسي هشام بن عمار «كان يا ما كان في هذا الزمان» الذي قدم في عرضه العالمي الأول بأيام سينما الواقع بدمشق ومن ثم حاز جائزة مهرجان ميلانو لسينما أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية مناصفة مع فيلم الفلسطيني محمد بكري «زهرة» وهو اليوم فيلم افتتاح «وثائقيات في تونس». يذكر أن هشام بن عمار هو المدير الفني للمهرجان كذلك. ومنها أيضاً الفيلمان البولونيان «ستة أسابع» و«المحظوظون» والفيلم الفنلندي «رجال الوقت الفارغ» (من تظاهرة رجال ونساء في أيام سينما الواقع). كما يعرض الفيلمان الحائزان على جائزتي أيام سينما الواقع، وهما فيلم اللبنانية زينة دكاش «اثنا عشر لبنانياً غاضباً» الذي سيكون فيلم الختام في تونس، وفيلم الفلسطينية السورية لينا العبد «نور الهدى» الذي حاز على جائزة «دوكس بوكس – صورة» لأفضل فيلم سوري. بالإضافة إلى فيلم السلوفاكية ديانا فابيانوفا «القمر في داخلك» الذي حاز اهتماماً كبيراً من قبل الجمهور السوري في «رجال ونساء» والفيلم القصير «بشرة جديدة» للفرنسية كلارا العلوف.

اكتسب أيام سينما الواقع اسمه بالانكليزية «DOX BOX» والذي يعني حرفياً «الصندوق التسجيلي» من فكرة أن يكون مهرجاناً جوالاً يفسح المجال أمام شركاء محليين في مدن سورية وعربية لاستضافته وعرض أفلام من برنامجه. العروض في تونس اليوم تعد الجولة الأولى من هذا النوع، في حين يعِدُ منظمو المهرجان بتطوير المزيد من الحضور العربي ويعملون على استقبال اقتراحات الاستضافة من شركاء محليين في مدن إضافية في سورية.

اكتشف سورية