أدونيس ثانياً ثم حاتم علي وبسام الملا

06/أيار/2008

حصل الفنان التشكيلي مصطفى علي على المرتبة السابعة عشرة ضمن لائحة تضم 100 شخصية عربية نشرتها النسخة العربية من أرابيان بزنس (Arabian Business) مؤخراً للعام 2007، ليكون بذلك السوريَ الأول على اللائحة، ويليه الشاعر السوري أدونيس (علي أحمد سعيد) في المرتبة الثامنة عشرة. ويأتي الممثل والمخرج حاتم علي في المرتبة الثانية والسبعين، والمخرج بسام الملا في المرتبة الثالثة والثمانين.

تضم القائمة أسماء أكثر الشخصيات العربية نفوذاً والذين كان لهم التأثير الأكبر خلال السنوات الماضية مثل الرياضيين والأطباء والعلماء والأكاديميين والشعراء والفنانين وغيرهم. وتميزت القائمة هذا العام بتصدر 4 أسماء جديدة المراتب العشرة الأولى منها.

عن المعايير التي تتبعها أرابيان بزنس، يقول أنيل بويرول -رئيس تحرير مجلة أريبيان بزنس الإنجليزية-: «العامل الأول في قائمة هذا العام -كما في كل عام- ببساطة هو التأثير، أي القدرة على التأثير على أفكار وأفعال الآخرين».

لقد اعتمدت تجربة مصطفى علي كنحات في البداية على الواقعية التعبيرية، كما استندت على تاريخ النحت السوري القديم، ومن ثم تطورت تجربته لتأخذ شكلاً رمزياً تعبيرياً «بحيث يكون التعبير عن أقصى ما يمكن بأبسط ما يمكن» وهو ما يعرف بالسهل الممتنع.

أما أعماله فقد عكست تأثير الإنسان على البيئة وعلى المحيط، وأيضا أثر البيئة على الإنسان، من خلال الدمار المتبادل الذي يحصل للإنسان والبيئة.

مصطفى علي في سطور:
من مواليد اللاذقية عام 1956
خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق عام 1979
خريج أكاديمية الفنون الجميلة في كرارا بإيطاليا عام 1996
أقام معارض فردية في فرنسا، ومونتريال (كندا)، وسورية، والأردن، والبحرين، والكويت، وذلك بين عامي 1988 و 2004
شارك في معارض مشتركة ابتداءً من دمشق مروراً بدبي والدار البيضاء وواشنطن وبيروت، وصولاً إلى جنيف وباريس وعمان
بعد عودته إلى دمشق أسس «مركز مصطفى علي للفنون» في دمشق القديمة، كما أسس الملتقى العالمي للنحت في جبال اللاذقية
نال مؤخراً الجائزة الأولى لمشروع تنفيذ عمل فني على سطح معهد العالم العربي في باريس، بمساحة 36م2، وهي الجائزة التي قدمت بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيس المعهد.
حاصل على الجائزة الذهبية للنحت بينالي اللاذقية، والبرونزية في الشارقة.
أعماله مقتناة في المتحف الوطني، ومتحف الفن الحديث بدمشق، وقصر الشعب، إلى جانب مقتنيات فنية في متحف الشارقة ومتحف الفن المعاصر في الأردن، بالإضافة إلى مجموعات خاصة في فرنسا والنمسا وتركيا وسويسرا وبلجيكا واليابان وبريطانيا والسويد والولايات المتحدة وكندا والأرجنتين والبرازيل.