تشييع جثمان الشاعر الراحل نجم الدين الصالح إلى مثواه الأخير في الدريكيش

14 03

شيع جثمان الشاعر نجم الدين الصالح من مشفى الأسد الجامعي بدمشق، حيث ووري الثرى في مسقط رأسه في قرية بمنة بمنطقة الدريكيش التابعة لمحافظة طرطوس، اليوم الأحد 14 آذار 2010.

وشارك في التشييع من مشفى الأسد الجامعي، بحسب وكالة الأنباء سانا، صفوان قدسي -أمين عام حزب الاتحاد الاشتراكي العربي-، والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية، ووزراء التعليم العالي والإعلام والصحة، وعدد من معاوني الوزراء وفعاليات ثقافية وأدبية واجتماعية.

وتناولت الكلمات التي ألقيت في مراسم التشييع سيرة حياة الشاعر، وإبداعاته الأدبية، وعمله الدؤوب لخدمة الوطن، وإعلاء رايته. وقد لفت ذوو الفقيد في كلماتهم الى الخدمات الكبيرة التي قدمها الشاعر الراحل للوطن، حيث أشاروا إلى علاقة الأديب الحميمة مع عائلته وتربيته الفاضلة لأولاده على حبّ الوطن والعطاء وحبّ العلم والثقافة.

ومن الجدير ذكره أنّ الشاعر نجم الدين الصالح قد حصل على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، وعمل محامياً ومدرساً للأدب العربي، وانتخب عضواً في مجلس الأمة بالجمهورية العربية المتحدة عام 1960، وعضواً في مجلس الشعب بين عامي 1970-1998، وهو عضو المكتب السياسي في حزب الاتحاد الاشتراكي، وعضو في اتحاد الكتاب العرب ونقابة المحامين. وللشاعر الراحل العديد من الدواوين الشعرية منها: «زنبقة ونجم»، و«الغاب المسحور».

اكتشف سورية