قصر العظم الأثري في حماة: تواصل أعمال التوثيق وطباعة بروشور تعريفي
10 02
تتواصل أعمال توثيق قصر العظم الأثري في حماة التي بدأتها دائرة آثار حماة، عام 2007، بالتعاون مع البعثة الآثارية الألمانية.
هذا وأفاد تقريرٌ نشرته وكالة الأنباء سانا حول أعمال الترميم، أنّ أعمال الترميم تضمنت إعداد مخططات هندسية ورسومات توضيحية عن واجهات المبنى، والمقاطع والمساقط وباقي التفصيلات الأخرى، التي تساعد في ترميم المبنى مستقبلاً في الشكّل الذي كان عليه سابقاً والتعريف بطبيعة الموقع العام له.
وعن أعمال الترميم الجارية في القصر، بيّن المهندس جمال رمضان -رئيس دائرة آثار حماة- أنّه تمّ إعداد بروشور عن قصر العظم للتعريف بأقسامه، وقيمته التاريخيّة، والحضاريّة، والخصوصيّة التي يمتاز بها من الناحية المعماريّة، لتقديمه للسياح السوريين والعرب والأجانب. وأضاف أنّه تمّت طباعة نحو 10 آلاف نسخة من البروشور يتضمن معلومات ووثائق وصوراً فوتوغرافية لمبنى القصر، مع مخطّطٍ هندسيٍّ لكلا الطابقين يُظهر تفاصيل البناء، وتوزّع أقسامه، وتعريفاً موجزاً وشاملاً له باللغتين العربية والإنكليزية.
والجدير بالذكر أنّ قصر العظم في حماة يعتبر من أجمل القصور الأثريّة في سورية، ويتميز القصر بإطلالته المميزة وإشرافه على نهر العاصي. وقد بُنيَ على ثلاث مراحل، حيث بدأ أسعد باشا العظم في بنائه عام 1740م. يتألف القصر من أربعة أقسام، هي: الحرملك المكان الخاص بالنساء، ويقع في القسم الجنوبي من القصر، والسلاملك وهو مكان استقبال الرجال ويقع في القسم الشمالي منه، والحمام والإسطبل، وغرف الخدمة. وقد تم تحويل القصر إلى متحف للتقاليد الشعبية.
اكتشف سورية