نماذج من المخطوطات والأيقونات في سورية 27/نيسان/2008
يندرج معرض «بين الكتابة والصورة - نماذج من المخطوطات والأيقونات في سورية» الذي تنظمه الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، ضمن سلسلة المعارض التشكيلية والفنية التي دأبت الأمانة العامة على تنظيمها منذ انطلاقتها، والتي كانت باكورتُها معرض إحياء الذاكرة التشكيلية السورية، كخطوة أولى في سلسلة المعارض التي ترصد تاريخ تطور الهوية التشكيلية السورية منذ القدم حتى وقتنا الحالي.
اليوم بتنظيمها معرض الأيقونات والمخطوطات السورية، تؤكد الأمانة العامة للاحتفالية على رسوخ الهوية التشكيلية السورية التي تمتد آلاف السنين، وأهميتها في خلق تواصل مستمر بين الأمم والشعوب والأديان.
يضم هذا المعرض نماذج من المخطوطات العربية الإسلامية مع مخطوطين عربيين مسيحيين بالإضافة إلى مجموعة من الأيقونات الشعبية، من محفوظات المتحف الوطني بدمشق ومكتبة الأسد الوطنية، وكذلك مختارات من كنائس دمشق وأديرتها.
لقد اعتمد اختيار المعروضات على إظهار الناحية الفنية وجماليات الكتابة العربية والرسم والزخرفة واللون في المخطوطات، أما الأيقونات فاختير منها نماذج تمثل موضوعات مسيحية مألوفة، تعكس مقاربة واضحة بين الفنين الإسلامي والمسيحي، ليكون هذا المعرض محاولة لإلقاء الضوء على صفحة من تاريخ الفن السوري كجزء من الخزينة المعرفية لجيل المستقبل.
يُذكر أن هذا المعرض يقام بالتعاون مع المديرية العامة للآثار والمتاحف، ومكتبة الأسد الوطنية، وسيُفتتح الساعة السادسة من مساء يوم الأربعاء الواقع في الثلاثين من نيسان 2008، وسيستمر حتى السابع عشر من أيار في صالة قصر الحير في المتحف الوطني بدمشق، ويرافق المعرضَ إصدار دليل فاخر يحوي بحوثاً وصوراً تُلقي الضوء على موضوع المعرض.
|