الكتاتيب ودورها في نشأة الأدباء: محاضرة في ثقافي كفرسوسة

21/كانون الأول/2009

«الكتاتيب ودورها العلمي في نشأة الأدباء والعلماء والكتاب في دمشق» عنوان المحاضرة التي ألقاها غفران الناشف في المركز الثقافي العربي بكفرسوسة.

وعن أسباب تطور الحركة العلمية في الحضارة الإسلامية، ذكر الناشف، وفقاً لصحيفة تشرين، طبيعة الدين الإسلامي الذي يحض كثيراً على العلم، والدور الذي بذله الرسول الكريم في العمل على إنهاض الأمة، انطلاقاً من حثّه وتشجيعه على طلب العلم والتعلم. كما وتطرق الناشف إلى نشاط المسلمين في جميع العصور وطلبهم العلم والمعرفة. كما وأكد الناشف، وفقاً للصحيفة، بأنّ المسجد هو المؤسسة الأولى في الإسلام التي أصبحت رمزاً وعنواناً ومقراً للعديد من ضروب الدين والدنيا، ولقد خرّج المسجد الكثير من العلماء الذين أبصروا الدنيا بعلمهم ومنهم الشافعي والغزالي والفراهيدي.

وأشار الناشف في نهاية المحاضرة إلى نشأة الكتاتيب في دمشق، موضحاً أنّ تعريف كلمة «الكتاب» والجمع «كتاتيب» هو المكان الذي يتعلم فيه الأولاد مبادئ القراءة والكتابة واللغة من المصحف الشريف. كما وأشار الناشف إلى أنّه بعد أن ضاقت المساجد عن استيعاب أعداد المتعلمين صغاراً وكباراً، انتشرت هذه الكتاتيب في كل بلاد المسلمين.



اكتشف سورية

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك