شتاء موسيقى على الطريق في أسبوعه الخامس

15 12

أغانٍ لاتينية وطرب عربي أصيل

تابع مشروع «موسيقى على الطريق» فعالياته مساء الجمعة 11 كانون الأول 2009 رغم برودة الطقس، فعزفت فرقة «سمارينا» في وسط سوق الحميدية، وفرقة «مزاج» في ساحة المسكية أمام الجامع الأموي، والفرقتان تشاركان لأول مرة في هذا المشروع.

فرقة «سمارينا» وأغاني الروك القديمة:
منذ بداية الحفل بدا خط فرقة سمارينا واضحاً من حيث اختيار أغانٍ من الروك القديم تعود إلى أعوام الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وهي أقل ضجيجاً وصخباً من الروك المعاصر، وتأخذ طابع الأغاني المرحة ذات الطابع الراقص.


اكتشف سورية يحاور جان سمارة

وقدمت الفرقة في مشاركتها بعضاً من أغاني فرقة البتلز المشهورة، وأغانٍ لفرقة الحرية، بالإضافة إلى أغانٍ لعازف الغيتار البرازيلي شانتانا، والذي تصنف موسيقاه كمزيج بين الروك والموسيقى البرازيلية المليئة بالإيقاعات، وكانت كلمات هذه الأغاني تجسد حالة الحب وبعض القضايا الاجتماعية الخفيفة.

ويبلغ عمر فرقة سمارينا تسع سنوات، وتضم خمسة عازفين هم: جان سمارة (غيتار، غناء)، وحيد محمد (غيتار، صولو)، ناصر حمدي (درامز)، سامي حداد ( بيز، غيتار)، شادي مارينا (ساكسفون).

وفي نهاية الحفل كان لـ «اكتشف سورية» هذه الوقفة مع الموسيقي جان سمارة، والتي تحدث فيها عن تسمية الفرقة (سمارينا) حيث قال: «الاسم هو مزج بين لقبي ولقب عازف الساكسفون شادي مارينا، وما نقدمه هو من تراث الموسيقى الغربية ونحاول أحياناً أن نعطيها طابعاً شرقياً، وغالباً ما نبتعد عن ضجيج الروك المعاصر».

وتابع حديثه قائلاً: «من خلال مشروع موسيقى على الطريق ننقل ما هو جميل من موسيقى الروك إلى الناس، وأنا سعيد جداً بذلك وخاصة بالعزف في سوق الحميدية، هذا المكان الأثري والشعبي في آن».

فرقة مزاج للموسيقى العربية: تستحضر عبد الوهاب والصافي
اختلفت الفرقتان في هذا الأسبوع بالشكل الموسيقي وتقاطعتا في تقديم موسيقى من زمن واحد، فاختارت سمارينا روك السبعينات كما أسلفنا، وفي ساحة المسكية عزفت فرقة مزاج أغاني عربية من التاريخ ذاته، وقد تغلب الطابع الغنائي على برنامجها حيث غنى أيهم أبو عامر وأطرب الحضور بالغناء العربي الأصيل.


فرقة مزاج في ساحة المسكية

بدأت فرقة مزاج حفلتها بقطعة موسيقية من القالب السماعي للمؤلف الفلسطيني روحي الخماش
ومن ثم موشح «سبحان من صور»، تلاه موال «يا ما أنا والليل» للفنان الكبير وديع الصافي، ومن بعده أغنية لمحمد عبد الوهاب بعنوان «يا مسافر وحدك»، وثم أغنيتان خاصتان من تأليف الفرقة: «يا شراع» و«اهمس»، ليأتي دور الموسيقى الآلية مرة أخرى في قطعة بعنوان «رومبا»، وأخرى بعنوان «دور هندي»، ومن ثم عاد أبو أيهم بأغنية للصافي أيضاً «ويلي لو يدرون» ولينتهي الحفل بأغنية جميلة بعنوان «دمشق».

تتألف فرقة مزاج من كل من: أيهم أبو عمار (غناء، عود)، توفيق ميرخان (قانون)، أمجد جرماني (ناي)، ويلم وطفي (إيقاع).

وتحدث أيهم أبو عمار لـ «اكتشف سورية» عن الفرقة قائلاً: «تأسست الفرقة منذ عام ونصف، وقدمنا أكثر من حفلة خارج سورية، وكانت انطلاقتنا من مصر (مكتبة الإسكندرية)، ويتركز اهتمام الفرقة على الأغاني العربية القديمة، أما الجديد فنقدمه من خلال أعمال الفرقة الخاصة بها».

وتابع أيهم أبو عمار حديثه معلقاً على فكرة الغناء في الشارع: «أعتقد بأننا في سورية قد وصلنا إلى مرحلة متقدمة بحيث يحضر الناس الموسيقى بدون دعوات رسمية، ودائماً يبدأ قطع المسافات الطويلة بالخطوة الأولى، ومن الجيد أن تتواجد الموسيقى حولنا ومن كل الجوانب، وهنا أتوجه بالشكر إلى المعنيين بمشروع موسيقى على الطريق الذين زرعوا الموسيقى في شوارع دمشق».

وأنهى أيهم أبو عمار حديثه بالقول: «أناشد من خلاكم المعنيين بالاهتمام بالفرق الشابة، وشكراً لاكتشف سورية لتواجده الدائم في مثل هذه الفعاليات».

وأخيراً، أكد مدير مشروع «موسيقى على الطريق» الموسيقي شربل أصفهان لـ «اكتشف سورية» بأنه يستعد لإقامة حفلات متميزة بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة.


إدريس مراد

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

فرقة سمارينا في سوق الحميدية

ألحان عربية في ساحة المسكية

سوق الحميدية الشهير يشهد حضوراً جيداً لموسيقى على الطريق

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

رضوان:

ايهم ....... انت احلى صوت بسمعو بحياتي موفق يا احلى رنين واحلى حنية صوت

سوريا

سوريا

حنين:

صوت ايهم من اجمل الاصوات الي سمعتا بحياتي لما اسمعتو اول مرة اسمعتو بلصدفة كانت الساعة 5 الصبح وكان شتوية بس لما اسمعت صوتو لحالي بلبيت حسيت انو لجو صار ادفى ولضو طلع ابكر.....

syria

يسر:

بحب جان سمارة و رشا رزق

تونس

:

ياا جماعة أنا من عشاق الموسيقى وللأسف عم واجه صعوبة بمواعيد هي الفنون فمشان الله إيميلي ليكو مشان الرب بدي مين يبعتلي مواعيد الحفلات أو أي شي حتى لو كان الموقع الرسمي للفرقة موافق وأي شي صرت لدرجة إني كل يوم برجع فيه على البيت من الشغل بدور على حدائق الشام لعل وعسى ...صدفة خير من ألف ميعاد ....
بس بصراحة من زمان كان بدها سوريا هيك نوع من الفن لأنو بتحسوا الشوارع الأزقة والبناء القديم عم يدندن ويستعيد شبابو

دمشق قلب العروبة النابض

سلمان:

انت بتغني حلو يا أيهوم الرائع

syria

:

جــــان سمارة من أروع افنانين سورية

الجزائر