المعرض المركزي الأول للفنون الجميلة برعاية وزارة التربية

16 11

برعاية السيد وزير التربية الدكتور علي سعد، افتتحت مديرية المسرح المدرسي والمناشط في وزارة التربية المعرض المركزي الأول للفنون الجميلة (للطلاب المتدرّبين في المحافظات)، وذلك في الساعة السابعة من مساء يوم الأحد 15 تشرين الثاني 2009، في صالة دار البعث بدمشق، ويستمر المعرض لغاية الخميس 19 تشرين الثاني 2009.

ويبدو في هذا المعرض الجهد الجبار الذي قامت به وزارة التربية كمساهمة منها في الارتقاء بالمشهد التشكيلي السوري، عبر أنامل الناشئة السورية من طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية، وذلك من مختلف المحافظات السورية وبإشراف مختصين من المسرح المدرسي في وزارة التربية من خريجي كلية الفنون الجميلة ومعهدي الرسم والعمل اليدوي.

ضم المعرض عدة أعمال من مختلف مشارب الفن التشكيلي، فقد كنا أمام أعمال خزفية ويدوية وتصويرية جميلة، أما الأعمال النحتية فقد اتسمت بحرفية عالية تبشر بمولد أجيال جديدة من النحاتين، إذا بقي الاهتمام الدائم رديفاً لمسيرة هؤلاء الطلبة. أما فيما يخص أعمال الكولاج فقد كانت الدهشة الممتزجة بالسعادة هي ما نبحث عنه في عمل فني اتسم بالقوة بالنسبة لهذه الفئة العمرية الصغيرة.

لقد كان من الصعب جداً تصوير جميع الأعمال الفنية التي تجاوز عددها 700 عمل فني، ومن جهة أخرى لن ننسى ذكر المقطوعات الموسيقية الرائعة التي برعت في تقديمها الأوركسترا السورية لطلبة سورية بقيادة الفنان نواف هلال.

لذلك هي دعوة للجميع لزيارة هذه الاحتفالية الضخمة، والتي ضمت تحت سقفها أطيافاً كثيرة من أبناء سورية.


السيد وزير التربية الدكتور علي سعد

«اكتشف سورية» تابع حفل الافتتاح الذي تجاوز عدد الحضور فيه أكثر من 300 زائر. وقد أجرينا حوارنا الأول مع السيد وزير التربية الدكتور علي سعد الذي علق على المعرض قائلاً: «إن أعمال هؤلاء الأطفال كانت برعاية أساتذة ومختصين في الفن التشكيلي في مديرية المسرح المدرسي التابع لوزارة التربية. هذه المديرية تتضمن مجموعة من الأنشطة الفنية المختلفة، والتي نسعى من خلالها لتنمية شخصية الطفل من عدة جوانب، ومنها الجانب الفني الذي يحتاجه الطفل من موسيقى وفن تشكيلي، حيث نقوده عبر النشاط الفني لمعرفة أكثر وعياً في مختلف ميادين المعرفة العلمية. أنا اعتبر أنّ الفنون بشكل عام هي جزء هام من مكونات المنهج المدرسي ولا تقل أهمية عن أي مادة أخرى مثل الرياضيات والعلوم. إن هذه الأنشطة الفنية تعمل على إثارة وتطوير الوعي الجمالي والفني وتنمية الذائقة الفنية لدى طلابنا. لذلك نحن بهذه الطريقة نسير باتجاه نهضة فنية نأمل أن تكون مناسبة لمشروع نهضوي سوري متكامل».



السيد محمد نجاح الداية

من جانبه يشير السيد محمد نجاح الداية - المسؤول الإداري عن المعرض - إلى أهمية تعزيز الثقافة الفنية لدى طلاب المدارس، حيث قال: «لا يكفي تقديم المواد العلمية للطلاب وبرأيي النشاط الفني يعزز ويقوي العمل الدراسي لأنه منشط فكري لطلابنا، ونستطيع إيصال الأفكار التربوية الصحيحة بطرق غير مباشرة أو مملة، لذا نحن نعمل على تقديم هذه المادة في أوقات محددة ومدروسة ضمن المنهج الدراسي، وبوجود مشرفين تربويين.


نسعى من خلال هذا النشاط الفني إلى خلق علاقة حميمة مع الطلاب، ومد جسور الصداقة والاحترام بين الطلاب أنفسهم وأساتذتهم. وقد تم انتقاء هذه الأعمال الفنية بعناية شديدة من قبل لجنة أكاديمية ضمت عدداً من الأخصائيين منهم السيد موفق مخول موجه التربية الفنية في مديرية تربية دمشق، فقد زارت هذه اللجنة جميع المحافظات لانتقاء أفضل الأعمال الفنية التي ترونها الآن».



السيد محمد فؤاد جودية

أما السيد محمد فؤاد جودية من إدارة المسرح في مدينة السويداء فقال في حديثه مع «اكتشف سورية»: «نشارك بأعمال نحتية وتصويرية من نتاج الطلاب المتفوقين من أبناء السويداء وتحت إشراف النحات السوري فؤاد نعيم، وهذه الأعمال عبارة عن كتل نحتية مصنوعة من خامات بديلة عن خامة نبيلة، وجاءت هذه الأعمال كنتيجة للملتقى الوزاري عام 2007 في محافظة السويداء والذي جمع 17 مشاركاً من المحافظات السورية. ونفتخر حينه أن محافظة السويداء تبوأت المركز الأول. وهذا المعرض في غاية الأهمية لما تعنيه أهمية الفن التشكيلي في حياة الشعوب، لذا نشكر السيد الوزير على هذه اللفتة الكريمة كما نشكر السيد الرئيس بشار الأسد الذي خص مدينة السويداء بكلية الفنون الجميلة الثانية».



السيدة غادة عطا الله

وقالت السيدة غادة عطا الله - مشرفة فنية من محافظة حماة - من جهتها: «إنها احتفالية مذهلة، لم أكن لأتصور هذا الكم الكبير من الأعمال الجيدة لأطفال لم يتجاوزوا الخامسة عشرة. كنت أتمنى وجود أصحاب هذه الأعمال ليروا بأنفسهم هذا الاهتمام الكبير من الوزير ووسائل الأعلام. لقد نجحت هذه التظاهرة في إبراز هذه الفسيفساء السورية، فمن خلال أعمال أطفال سورية نشاهد هذا التنوع الكبير في التراث والعادات والتقاليد إضافة للتاريخ الحاضر وبقوة في بعض الأجنحة. لذا نشكر سيادة الوزير الدكتور علي سعد على هذه الاحتفالية».



الطالبة منال شلغين

كما التقينا الطالبة منال شلغين من محافظة ريف دمشق - صحنايا - والتي عبرت عن سعادتها للمشاركة في هذا المعرض الكبير، وقد كان لتشجيع والديها وخاصة والدها الفنان والنحات السوري وليد شلغين دور كبير في بلورة الأفكار التي قدمتها عبر عدة أعمال فنية منها أعمال نحتية وتصوير.


.


مازن عباس

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

فسيفساء

كولاج

أعمال كولاج

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

hgada:

كل الشكر ل اكتشف سورية وكل من يساهم في العمل فيها

سورية

سورية

توت عنخ امون:

ارجوا المزيد من المعلومات عن بلدنا الثاني سوريا الشقيق

مصر

مصر