الصفحة الرئيسية | شروط الاستخدام | من نحن | اتصل بنا
|
على هامش فعاليات «مهرجان دمشق السينمائي السابع عشر»، التقت وكالة الأنباء سانا بالمخرج والمنتج السينمائي الأوكراني كالين يفغيني ألكسيفيش، حيث أكّد يفغيني للوكالة أنّ الأفلام السينمائية السورية تحمل الكثير من الصدق رغم قلتها، كما أنّها تحوي مضامين فكرية ملتزمة مستمدة من حياة السوريين.
ويتابع يفغيني حديثه للوكالة حول السينما السورية، مؤكداً على أنّ ما يعجبه في السينما السورية رغم قلتها هو حملها للكثير من الصدق والشعور الدائم بالمسؤولية، إضافةً إلى أنّ السينمائيين السوريين عندما يشتغلون فيلماً فإنّهم يفعلون ذلك بحبٍّ وبكثير من الإخلاص للفن السابع. كما بيّن السينمائي الأوكراني أنّ الشعبين السوري والأوكراني يشتركان بالكثير من القضايا والشؤون لثقافية، وهذا ما ينسحب على فن السينما التي تعيش تقريباً الهاجس نفسه في كلا البلدين. وعن «مهرجان دمشق السينمائي» أوضح يفغيني للوكالة أنّ مهرجان دمشق السينمائي في دورته الحالية يعرض أعمالاً جديدة ومتنوعة. كما يشكّل مكاناً مهماً للتقارب بين ثقافات دول العالم، إضافةً إلى أنّه يطرح أفكاراً ورؤى جديدة، فضلاً عن جمعه نخبة كبيرة من الفنانين والمنتجين من العالم في مكان واحد هو دمشق.
من جهةٍ أُخرى بين المخرج الأوكراني أنّ طغيان الأفلام الأميركية على معظم صالات العالم لا يرضي أيّ ناقد سينمائي أو متذوقٍ للسينما. والمشكلة، بحسب رأيه، ليست عند الجمهور، بل هي موجودة عند أصحاب هذه الصالات الذين يفضلون دائماً الفيلم الأميركي الذي يحقق مردوداً مادياً كبيراً وسريعاً.
ويختم يفغيني حديثه للوكالة بالقول إنّ هذا العصر الذي حمل الكثير من التطور التقني والتكنولوجي، قلّل من الإحساس الحقيقي بالفيلم المشاهد، لأنّ أيّ شخص بات باستطاعته أن يحضر فيلماً على هاتفه النقال، لكنّه لن يشعر بروح هذا الفيلم، لأنّ جوارحه لا تكون متحفزة بكاملها لاستقبال موضوع الفيلم، وما يرافقه من أفكار وموسيقى وغيرها.
اكتشف سورية
المشاركة في التعليق