المايسترو السوري نوري رحيباني غداً في دار الأسد للثقافة والفنون
آخر التدريبات استعداداً لحفلته مع الفرقة السيمفونية السورية

24/تشرين الأول/2009

ضمن خطة الفرقة السيمفونية الوطنية السورية في نشر الثقافة الموسيقية والوعي بقاماتنا الموسيقية الإبداعية المغتربة، تستضيف الفرقة بين فترة وأخرى موسيقيين سوريين مغتربين وبعض قادة الأوركسترا من أوربا والغرب، لإقامة ورشات عمل مع الفرقة، وغالباً ما تنتهي هذه الورشات بحفلة موسيقية من طراز رفيع، ويكون في ذلك فرصة لموسيقيينا للاستفادة من خبرات الأساتذة والمؤلفين العالميين، وليكونوا على اطلاع دائم مع ما يجري على الساحة الموسيقية العالمية.

ضمن هذا الإطار يُجري المؤلف الموسيقي السوري المايسترو نوري رحيباني تدريبات مكثفة مع الفرقة في قاعة المرايا «المخصصة للتدريبات» في المعهد العالي للموسيقى بدمشق وذلك استعداداً للحفلة التي سيقود فيها الفرقة يوم الأحد 25 تشرين الأول 2009 على مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون.



المايسترو نوري رحيباني أثناء التدريبات

«اكتشف سورية» كان موجوداً في قاعة التدريبات، والتقى في فترة الاستراحة بالمايسترو نوري رحيباني، من خلال هذه الوقفة القصيرة:


ماذا ستقدم لنا في حفلتك؟
سأقدم مقطوعة بعنوان «حنين» وهي من مؤلفاتي الأخيرة، كتبتها إبان الحرب على غزة، وتحمل الكثير من الوجع والحزن وبنفس الوقت تحمل الأمل من خلال صورة طفلة رأيتها على شاشات التلفزة وهي تلعب على ركام الحرب. بالإضافة إلى عمل آخر وهو «كونشيرتو لآلتي الفلوت» سيعزف فيه عازف الفلوت الأول في ألمانيا «إكارت هاوبت»، وهذا الموسيقي يدرب الموسيقي السوري طارق حاتم بألمانيا، والمميز هنا أن طارق سيقف مع أستاذه ليعزفا معاً هذا الكونشيرتو. كما ستعزف في هذه الحفلة «سيمفونية 36 لينسير» لموتزارت.


ومن ثم اعتذر الأستاذ نوري رحيباني لأن الموسيقيين اجتمعوا في القاعة وهم ينتظرونه، وقبل أن يذهب سألته بشكل سريع:

آخر حفلة لك مع الفرقة كانت في عام 2005، ونحن اليوم على أبواب 2010، كيف رأيت التطور الذي وصلت إليه؟
إنهم يتجاوبون معي في أصعب الجمل الموسيقية، وهذا يعني بأن الفرقة بخير وفي تطور مستمر.


إدريس مراد
اكتشف سورية

Creative Commons License
طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك