تحقيق حول مهنة الحكواتي بدمشق في صحيفة برافو التشيكية

10/تشرين الأول/2009

اختار مراسل «صحيفة برافو التشيكية» في دمشق لوكاش غوغا الحديث عن مهنة الحكوات، ودور وسائل الإعلام في منافسة هذه الوسيلة التراثية، وذلك في تحقيق أعده للصحيفة.

وقد جاء في التحقيق، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء سانا: إنّ الحكواتي أبو شادي الذي يروي قصصاً من التاريخ العربي بشكّلٍ جذاب في مقهى النافورة بدمشق، قد يكون آخر الحكواتيين في هذه العاصمة. كون وسائل الإعلام تنافسه على هذا الأمر، بحيث أنّ إقبال الناس على هذا النوع من التسلية تراجع الآن على خلاف الوضع في الماضي. كما وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذه المهنة بدأت بالظهور في القرون الوسطى، وأنّ الرجال كانوا يترددون بشكّلٍ كبيرٍ إلى المقاهي للاستماع إلى سرد القصص من قبل الحكواتيين. أما الآن فإنِّ الحضور يقتصر على السياح وبعض الرجال من المتقدمين في العمر. وقد نقلت الصحيفة عن الحكواتي أبو شادي قوله: إنِّ هذه المهنة هي فنٌ كامل، وأنّها ليست سهلة، ولذلك لا يستطيع أيّ شخص القيام بها لأنّها تتطلّب توفر مقدرات عديدة لدى الشخص تجعل انتباه المستمعين مستمراً طوال فترة السرد، وتجعلهم يندمجون بالقصة كما لو أنّهم جزء من أحداثها.



اكتشف سورية

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك