صالة رفيا

22 07

إسم جديد في الساحة التشكيلية السورية

تعتبر صالة رفيا إحدى صالات العرض المولودة حديثاً في الساحة التشكيلية السورية، واستطاعت خلال الفترة السابقة أن تقيم مجموعة من المعارض الفردية والجماعية لعدد من الفنانين التشكيليين السوريين والعرب ممن لهم باع وتاريخ في هذا المجال ما عزز حضورها رغم حداثتها.

للوقوف على مشروع رفيا غاليري، زار «اكتشف سورية» صالة رفيا، وجرى الحديث بدايةً مع المديرة السيدة رندة العظم عن فكرة رفيا غاليري كيف بدأت؟

«هذه الصالة كانت حلماً للسيدتين رفيا قضماني ملص والسيدة نايلة سابك كركور وهما صاحبتا الصالة وأرادتا أن تؤسسا هذه الصالة لتكون نافذة يطل منها الفن التشكيلي على المجتمع، وتطل منها الأسماء المهمة في الساحة التشكيلية ليس فقط في سورية إنما في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام».


صالة رفيا للفنون التشكيلية

أما عن كيفية انتقاء الأعمال والفنانين لإقامة المعارض في الصالة تقول السيدة العظم: «معظم الفنانين الذين تعتمد الصالة عرض أعمالهم هم من ذوي الخبرة والكفاءة المشهود لها، لكن هذا لا يعني أن الانتقاء يجري بشكل عشوائي، بل تعتمد الصالة على المختصين في انتقاء الأعمال، وهنا أود أن أذكر جهود كل من الدكتور مروان قصاب باشي والدكتورة ندى الشبوط وهما اختصاصيان في الفن التشكيلي، ويساعدان الصالة على تقييم الأعمال وتحديد الصالحة للعرض».

وتستطرد السيدة رندة العظم في حديثها عن أهداف مشروع الصالة بالقول: «إن أي صالة عرض لديها أهداف تجارية ربحية على الأقل لتغطية النفقات الموجودة لديها، وهذا بالتأكيد من ضمن مشروعنا، لكن هذا لا ينفي الهم الأكبر الذي أقيمت رفيا غاليري لأجله، وهو الدخول في المجتمع الثقافي والإسهام في الحراك القائم على الساحة التشكيلية بشكل إيجابي، هذه المساهمة التي تسعى الصالة لتحقيقها وأعتقد أنها بدأت تنجح في هذا السياق، ففي المعرض الأول استطاعت الصالة استقدام الفنان التشكيلي التونسي نجا مهداوي الذي قدم إلى سورية وبقي طيلة فترة المعرض والتقى المهتمين السوريين بالفن التشكيلي وشرح لهم أسلوب عمله و لوحاته، ومن جهة أخرى تهدف الصالة إلى إقامة ندوات حوارية تسعى لاستقدام المختصين والمهتمين إليها كما تهدف للمشاركة في الملتقيات الفنية والندوات التي يمكن أن تقام في الصالة أو خارجها إذا اقتضى الأمر، كما يوجد لدى الصالة توجه نحو طلاب الفنون الجميلة كي تبدأ معهم مشاريع جديدة خاصةً وأنهم من المستجدين بمعظمهم على الساحة التشكيلية».

أما عن مشاريع صالة رفيا المستقبلية فتقول السيدة رندة العظم: «لا أريد الحديث عن مشاريع خيالية خاصة وأننا لا زلنا في بداية الطريق ولم يمض على افتتاح الغاليري فترة طويلة، وهذا ما يلزمنا بمسؤوليات كبيرة بالتأكيد، خاصة أننا نحاول خلق مساحة للتواصل مع الناس، أو بشكل أكثر دقة نسعى لخلق حالة تواصل بين الفن التشكيلي والناس بشكل عام، إذ لا نريد منهم أن يدخلوا إلى المعرض فقط ليشتروا إنما ليتواصلوا مع الفنانين واللوحات، أما قريباً فلدينا في الشهر المقبل معرض تصوير لمجموعة من الفنانين الفلسطينيين، كما أنه بمناسبة احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية 2009، وبالتعاون مع مؤسسات فنية فلسطينية غير ربحية سوف تستضيف الصالة معرضاً فنياً تحت عنوان "الظل الآخر للمدينة"، وهذا المشروع سيفتتح في الثامن من تشرين الأول هذا العام».

المعارض المقامة في غاليري رفيا:
- الافتتاح 11 نيسان 2009: وضم معرضاً جماعياً لمجموعة من الفنانين، هم: نجا المهداوي من تونس، جميل حمودي وسعدي الكعبي من العراق، سليمان منصور من فلسطين، محمد إسماعيل من مصر، وفؤاد بلامين من المغرب، والياس الزيات وأمل ملحم وبشار عيسى وخزيمة علواني وسعيد مخلوف ومأمون الحمصي من سورية.

- المعرض الثاني: للفنان كيفورك مراد في 2 حزيران 2009.


عمر الأسعد

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

صالة رفيا للفنون التشكيلية

صالة رفيا للفنون التشكيلية

صالة رفيا للفنون التشكيلية

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

aamer:

جميل أن تهتم صالاتنا برموز الفن وجيلها الرائد والأهم أن تجد الحوارية بينها وبين جيل الشباب .

syria

syria

رهف:

إلى راما، عنوان الصالة في فندق الفورسيزنز

syria

rama:

ممكن أعرف وين مكان الصالة

syria

مهند:

الصالة موجودة في فندق فورسينز
عمل رائع

سوريا