مدارس الجولان تعاني التمييز العنصري والإهمال التعليمي

يثبت الاحتلال عن مخططه الاستعماري بشتى الوسائل

14/نيسان/2008


تُظهر ببلوغرافيا المنشآت التعليمية في قرى الجولان المحتل الخمس ثانويتين إحداهما في مجدل شمس والأخرى في مسعدة، وأربع مدارس إعدادية، في كل قرية إعدادية عدا عين قنية، وست مدارس ابتدائية واحدة في كل قرية، واثنتان في مجدل شمس.

اثنتا عشرة مدرسة فقط في قرى الجولان مكتظة في أقل وصف يعتريها، وفيها صفوف كثيرة مستأجرة خارج بناء المدرسة كملاحق أغلبها بغير شروط صحية وتعليمية مناسبة، ذلك يحدث رغم كون سلطات الاحتلال تفرض رسوماً مالية ليست قليلة وتزيد عن مائة دولار سنوياً عن كل طالب ثانوي، وأربعين دولاراً سنوياً عن كل طالب في المرحلة الإعدادية والابتدائية.‏‏

على نفقتهم قام أهالي مجدل شمس عام 1991 بتأمين تجهيزات غرفة كمبيوتر في ثانويتهم الوحيدة المحدَثة أواخر الثمانيات.‏‏

الطلاب السوريون في الجولان المحتل مجبرون على أن يعطلوا في عيد المظلة اليهودي (سوكوت) مدة خمسة أيام، ومثله عيد الفصح اليهودي، وهناك أيضاً اختراع أعياد أخرى مثل عيد النبي شعيب أربعة أيام وعيد الخضر وعيد اليعفوري (مقام الصحابي أبي ذر الغفاري بالقرب من مجدل شمس)، في وقت لا يستطيع الطلاب الجولانيون التعطيل في عيد الفطر ولا عيد الأم ولا المعلم ولا المرأة ولا الثامن من آذار.‏‏ كذلك فرضت سلطات الاحتلال أن يكون يوم السبت العطلة الرسمية الأسبوعية، وبعد أن احتج الأهالي تقرر أن يكون يوم الجمعة يوم العطلة الأسبوعي الآخر مضافاً إلى يوم السبت.‏‏

الجولانيون يواظبون على طرق أخرى علّهم يعوضون بواسطتها عما آلت إليه الأوضاع التعليمية عندهم بأن يعلموا أبناءهم في البيوت غير الذي يتعلمونه في المدارس.‏‏ عام 1995 عقد أهالي مجدل شمس اجتماعاً تشاورياً رفعوا بعده مطالب تكشف ضعف المستوى التعليمي في الجولان وأوضاع المدارس المتدهورة، وتراجع التحصيل الدراسي والتدخل السافر للاحتلال في تخريب العقول الناشئة ثم وزعوا ما أجمعوا عليه منشوراتٍ على الرأي العام.‏‏

في المقابل وأمام ما يحصل تواظب سورية على قناتين أساسيتين تحاول من خلالهما كسر حالة التردي تلك عبر استقبالها للطلاب الجولانيين كي يدرسوا في الجامعات السورية مع المنحة التي كانت تقدم سابقاً للدراسة في الخارج، وأيضاً عبر برنامج يبثه التلفزيون السوري وهو «أبناؤنا في الجولان» منهاجاً مدرسياً يرسَل تلفزيونياً كل يوم.




الثورة


مواضيع ذات صلة
- تكريم الفائزين بجائزة الجولان للإبداع الأدبي
- الندوة الدولية حول «تاريخ الجولان وآثاره»
تقاطع الجغرافيا والتاريخ لإثبات الحق والهوية

- افتتاح الندوة الدولية عن الجولان وآثاره
نحت الجولاني تمثالاً صغيراً قبل 250 ألف عام

- الجولانيون يحتفون بدمشق عاصمة للثقافة العربية
أمسية غنائية شملت مجموعة قدود حلبية وأغان أخرى

- وفد المفكرين الأمريكيين يزور القنيطرة
- مهرجان خطابي في مجدل شمس ومسيرة وطنية حاشدة
- الألكسو تقر دعم البرنامج التعليمي في الجولان المحتل
- تقرير شامل عن القنيطرة في صحيفة فانغوارديا الإسبانية
- من مكتبة الجولان وثائق عثمانية حول الجولان
أوقاف وأوامر سلطانية وسالنامات

- أهلنا في الجولان المحتل يرفعون شعار دمشق عاصمة الثقافة العربية

تعليقات القراء

المشاركة في التعليقات:

*اسمك:
الدولة:
بريدك الإلكتروني:
*تعليقك:

الحقول المشار إليها بـ (*) ضرورية

احمد:

الله يريحنا من الاحتلال انا فلسطيني ابن فلسطيني فتحاوي ابن فتحاوي
فلسطين

ضيف اكتشف سورية
أنطون مقدسي
أنطون مقدسي
حصاد عام 2008
حصاد عام 2008
دمشق القديمة
غاليري اكتشف سورية
غاليري اكتشف سورية
 

 


هذا الموقع برعاية
MTN Syria

بعض الحقوق محفوظة © اكتشف سورية 2008
Google وGoogle Maps وشعار Google هي علامات مسجلة لشركةGoogle
info@discover-syria.com

إعداد وتنفيذ الأوس للنشر
الأوس للنشر