الكاتب المكسيكي ألبرتو روي سانشيز في مكتبة الأسد 09/نيسان/2008

تندرج المحاضرة التي يلقيها الكاتب المكسيكي ألبرتو روي سانشيز ضمن سلسلة المحاضرات التي تقيمها الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية والتي تبرز أهمية الثقافة العربية ومدى تأثيرها العميق في ثقافات العالم المختلفة.
وقد ارتبطت الثقافة العربية -كما يرى الكاتب روي سانشيز- لأكثر من خمسة قرون بالثقافة المكسيكية، ورغم أن إدراك هذا التأثير قد يبدو صعباً في البداية إلا أنه يتضح في أصول الثقافة المكسيكية التي هي عربية بقدَر ما هي إسبانية أو هندية، فيمكن تلمس هذا التأثير بوضوح في اللغة والفنون التطبيقية، وعدد من النواحي التي تجعل ثقافة المكسيك مختلفة عن جيرانها الشماليين.
يُعتبر الكاتب ألبرتو روي سانشيز واحداً من أهم الكتاب المكسيكيين، وولد في المكسيك عام 1951، وترأس منذ عام 1988 مجلة فنون أمريكا اللاتينية «فنون المكسيك»، وحاضر أستاذاً زائراً في العديد من الجامعات العالمية مثل ستانفورد، وميدلبيري والسوربون، وحاز روي سانشيز عدداً من الجوائز العالمية عن مختلف كتاباته. كما لقي استحسان الكثير من النقاد والكتاب المعروفين أمثال أوكتافيو باث، وخوان رولفو، وسيفيرو ساردوي، وألبرتو ميغيل وكلود ميشيل كلوني.
ستُقام المحاضرة الأحد الثالث عشر من نيسان الساعة السادسة مساءً في مكتبة الأسد.
|