بشار زرقان في مهرجان الموسيقى في بيروت
الأخبار اللبنانية: الغزل يأخذ اتجاهاً طربياً والصوفية تنضح بالابتهال والتسبيح

08/نيسان/2009

بعد مشاركته في مهرجان ربيع الثقافة البحريني، يحيي الفنان بشار زرقان أمسية غنائية على خشبة مسرح المدينة في بيروت، ضمن فعاليات «مهرجان الموسيقى 3 ».

في الأمسية سيؤدّي بشار زرقان، مع فرقته المؤلفة من ستة موسيقيين بمشاركة كورس من ستة منشدين، مجموعة من الأعمال التي يستعيدها من ألبومه الأخير، كما يقدّم للجمهور بعضاً من أعماله الجديدة.

وقد وتناولت الأخبار اللبنانية بإهتمام أمسية زرقان في بيروت، ففي مقالة للصحفي بشير صفر تحدث فيها عن بشار زرقان وأعماله وتجاربه المبدعة، حيث جاء في المقال «أما بالنسبة إلى الأداء والألحان، فالغزل يأخذ اتجاهاً طربياً، والصوفية تنضح بالابتهال والتسبيح والتأمل وتستعير أسلوب الإنشاد الديني، ولا يغيب عنها اللحن الموقَّع والحيوي في معظم الأحيان. المرافقة الموسيقية التي يعتمدها بشار زريقان متقاربة في أعماله، إذ تتألف فرقته من التخت الشرقي المطعَّم بآلات غربية لا تؤذي روح أغنيته مثل التشيلو والبيانو والكلارينت «التي تشارك ارتجالاً في الألبوم الأخير، وتحمل توقيع الفنان السوري العالمي كنان العظمة».

يذكر أنّ الفنان السوري بشار زرقان قد درس مسرح الصوت في باريس، وعمل في مجال التمثيل، قبل أن يتفرّغ لمسيرته الغنائية. أحيا أمسيات في دار الأوبرا في القاهرة والنادي العربي في لندن ومعهد العالم العربي في باريس، كذلك شارك في العديد من المهرجانات الدولية، من «جرش» في الأردن، و«مهرجان المدينة» في تونس، و«مهرجان أبو ظبي»، و«أصيلة» في المغرب، إلى مهرجان التصوّف في عمان و«مهرجان المتنبي» في زوريخ، وبرن سويسرا وغيرها.

أنجَزَ بشّار زرقان ثلاثة أعمال أولها عام 1999 ويحمل عنوان «طير لا تطير». وفيه لحّن وأدى نصوص للحلاج، ورابعة العدوية، وبدر شاكر السيّاب، والشريف الرضي، وعمر ابن الفارض، إضافةً إلى نصوصٍ لشعراء معاصرين مثل طاهر رياض ومحمود درويش.

أما العمل الثاني فكان لجدارية محمود درويش. في ألبومه الثالث والأخير أضاف إلى العديد من الشعراء الذين غنى لهم سابقاً أبا حيان التوحيدي وأحمد الشهاوي.





اكتشف سورية

Creative Commons License
طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك