سورية الأولى عالمياً في عدد لوحات الفسيفساء المكتشفة 18/آذار/2009
اختيرت دمشق مقراَ لأول مركز عربي لترميم الفسيفساء من قبل منظمة الأيكروم للتراث الإنساني، باعتبار سورية هي الأولى عالمياً في عدد لوحات الفسيفساء المكتشفة حتّى الآن.
وتمّ ذالك -كما أوردت وكالة الأنباء سانا- في لقاءٍ جمع بين الدكتور رياض نعسان آغا -وزير الثقافة- ومنير بوشناقي مدير عام منظمة الأيكروم للتراث الإنساني.
واتفق الجانبان على تشكيل فريقٍ مشترك لترميم وتوثيق الفسيفساء في قلعة دمشق وافتتاح مخبر للفسيفساء في متحف درعا.
والفسيفساء من أقدم الفنون التصويرية، حيث تتشكل اللوحة الفسيفسائية من عددٍ كبيرٍ من القطع الصغيرة التي تكون في الغالب ملونة وتمثل مناظر طبيعية، أو أشكال هندسية، أو لوحاتٍ بشرية أو حيوانية.
واستخدم الفسيفساء الرومان والبيزنطيون، كما استخدم العرب المسلمون الفسيفساء كما في الجامع الأموي في دمشق، وقبة الصخرة في القدس.
وتعتبر سورية من أهمّ المواقع الغنية بالفسيفساء، حيث تمّ العثور على العديد من اللوحات التي تعود إلى حقب زمنية مختلفة.
|