تدمر وتجارتها التدمرية

05 أيلول 2007

ليس من شك في أن تطور واحة تدمر المذهل في القرن الأول الميلادي كان نتيجة لأهميتها في مجال التجارة العالمية. ومع ذلك فإن تدمر لم يرد ذكر لها في وصف سترابون المفصل لسورية (الجغرافيا 16، 2). وبدلاً من ذلك يزودنا سترابون بوصف مفصل عن طريق للقوافل تتجنب وادي الفرات الذي غدا محفوفاً بالخطر، وتعبر أرض البداة في داخل بلاد الرافدين إلى سلوقية وبابل. من الواضح أن في ذلك حلاً غير اعتيادي أملاه انعدام الأمن في الطريق المألوفة المسايرة لنهر الفرات.
إن التفاصيل عن شيوخ العرب المتغلبين على وادي الفرات (جغرافية سترابون 16، 1، 28) وبخاصة الأنشطة المحددة التاريخ لأحدهم وهو الخيضم (16، 2، 10) ملك قبيلة رحمباي، التي تعيش على الضفة الشامية من نهر الفرات، تشير إلى استعمال هذه الطريق لفترة بين الستينات والأربعينات من القرن الأول قبل الميلاد حتى ولو ذكرها سترابون معاصرة لزمنه.
ومن ناحية ثانية، إن المسار من زوغما (سلوقية الفرات) إلى سلوقية دجلة، الذي يصفه لنا إيزيدور الخرجي يمتد على طول الفرات والخابور. إن هذه "المحطات الفرثية" تعني الطريق التجارية القديمة من شمال سورية إلى بلاد بابل. والطريق المختصرة التي تقطع البادية مروراً بتدمر لم تكن قد سلكت بعد.
وبعد ثلاثة أرباع القرن الأول الميلادي وصف المؤرخ بليني تدمر بأنها مصدر نزاع بين الإمبراطوريتين الفرثية(البارثية) والرومانية ولم يذكرها كمركز تجاري (التاريخ الطبيعي 5، 88). وقد تمت البرهنة على أن هذه الفقرة غير مطابقة زمنياً في أحسن الحالات. ولعل بليني اقتبسها من مصدر هيلنستي أو هي من زمن الحدث الذي ذكره المؤرخ أبيان عن غارة أنطونيوس (الحروب المدنية 5، 9). ومهما كانت حقيقة الأمر فليس هناك من مؤرخ قديم أشار إلى التوجه التجاري لتدمر، وكانوا جميعاً معتمدين على نص أدبي مثل الذي وجد عند المؤرخ بليني.
وثمة كتابة جديدة سأنشرها عن قريب مع الأستاذ خالد الأسعد تشكل أقدم برهان مباشر على وجود حركة القوافل في الواحة. وقد عثر عليها في البساتين قرب فندق الشام حيث يوجد جدار قديم من اللبن يحمي الواحة من الجنوب، يعرف عادة باسم سور الجمارك. النص مؤرخ في 10/11/ ميلادي وهو غير واضح لكنه يتعلق بـ "رسم الجمال" الذي يُدفع عن اجتياز الجدار "لمجلس كل التدمريين" ويجبيه شخص يسمى عتنتان بن كفتوت بن برعا وابنه يمليكو. وهما الجابيان اللذان عهد لهما بجباية هذا الرسم على أساس دائم. وبعد سنوات قليلة أمر الإمبراطور جرمانيكوس "في رسالة للوالي ستاتيليوس" أن تدفع جميع الرسوم بالدنانير الرومانية وأجزائها. ومن المحتمل أن هذا التنظيم شمل سورية كلها. والأرجح أنه كان يهدف إلى ضم واحة تدمر إلى ولاية سورية الرومانية.
وبعد ذلك عُهد لبعض معتوقي الإمبراطور مثل ل.سبيديوس كريسانتوس الذي بنى لنفسه مدفناً في تدمر، أو كيليكس، أن يجبوا رسماً قدره دينار واحد على كل جمل داخل إلى تدمر أو خارج منها. وهذا الرسم مع ضرائب أخرى أدرجت فيما بعد في تعرفة عام 137 ميلادية.
وثمة ذكر غير مباشر للتجارة التدمرية في كتابة من عام 19 ميلادي تتعلق بمعبد بل الذي كان قيد البناء، والاهتمام الذي أبداه تجار تدمريون ويونان من سلوقية.
وهذا هو الذكر الوحيد لتلك المدينة في نصوص تدمر العديدة. وليس هناك ما يؤكد أن مدينة سلوقية المقصودة هي سلوقية دجلة. وحول هذا التاريخ أرسل الإمبراطور جرمانيكوس مبعوثاً تدمرياً اسمه الكسندروس إلى ملك ميسان وإلى حاكم آخر اسمه أورابازيس. وثمة اتفاق على أن جرمانيكوس الذي قد يكون زار تدمر هو الذي ألحق واحة تدمر بالولاية الرومانية. ولعله هو الذي أخذ المبادرة لتأسيس معبد بل الجديد. وقد يفهم من اختيار الإمبراطور جرمانيكوس الكسندروس مبعوثاً له إلى الخليج أن تدمر كانت لها في عام 18 ميلادي علاقات قائمة مع تلك المنطقة.
وهناك ذكر مساهمة أخرى في بناء معبد بل في قرار مؤرخ عام 24 ميلادي اتخذه "كل التجار في مدينة بابل" ويبدو أنه كانت هناك جالية تدمرية منذ ذلك الوقت. وهذا هو أيضاً الذكر الوحيد لبابل في النصوص التدمرية التي وصلتنا.
وبعد ذلك الوقت كان أكثر ذهاب التجار التدمريين وإيابهم من وإلى العاصمة الرافدية خراكس (كرخا). وبعد عام 19 ميلادي ليس من أدنى ذكر لقصدهم منطقة سلوقية (المدائن). وليس هناك أدنى إشارة إلى اهتمامهم بالطريق البرية التي تعبر إيران انطلاقاً من تلك المنطقة. وقد يصلون أحياناً بالطرق البحرية حتى مصب نهر السند في شبه جزيرة الهند التي كانوا يطلقون عليها اسم سكيثيا. أما أكثر الوقت فقد كانوا يكتفون باستلام البضائع القادمة من أقصى الشرق في خاركس أو في مدينة أولوشيا التي ذكرت لأول مرة في 108 ميلادي.
وكما لوحظ منذ زمن طويل فإن مصالح التدمريين في خاركس وأولوشيا كانت تصونها مؤسسات دائمة وروابط من طبيعة أخرى. ففي عدة كتابات سنشير إليها فيما بعد نجد أن وجهاء تدمريين مقيمين هناك كانوا يسبغون دوماً حماية ومساعدة لمواطنيهم من التجار.
ومثل هذه الخدمات الطبية تكون غالباً مساعدات مالية. وكذلك استخدام نفوذهم المحلي. وأبرز المعروف من هذه الشخصيات سواد بن بوليدع الذي كُرِّم بسبعة عشر تمثالاً على الأقل وضعت بين 132 و147 ميلادي من قبل هذه المدينة وتجارها في تدمر وأولوشيا وخاركس ومحطة أم العمد الواقعة في قلبي البادية التدمرية. ومما له أهمية خاصة ذكر معبد للأباطرة في أولوشيا كرسه سواد بن بوليدع نفسه. ويتساءل المرء كيف كان مثل ذلك ممكناً داخل حدود المملكة الفرثية (البارثية). ولا يمكن تفسير ذلك إلا بأن أولوشيا لم تكن آنئذ تحت السيطرة المباشرة للإدارة الفرثية.
ولقد عرضت من قبل لماذا يبدو لي أن قوافل تدمر كانت تستخدم نهر الفرات على الأقل نزولاً مع التيار إذ أن مزاياه كثيرة وبخاصة أن آخر مرحلة من السفر إلى خاركس تمر في منطقة مستنقعات جنوب الرافدين التي لا يمكن اجتيازها بغير طريق النهر. ولعل الوجود العسكري في عانه على الفرات كان سببه حماية أحد مرافئ الفرات. وكانت البضائع تحمل على أطواف وكذلك المسافرون. وكان هنري سيريغ موفقاً جداً في قوله أن هذه الأطواف كانت مجهزة بجلود ماعز منفوخة لتعويمها. وكان صناع القرب في تدمر هم الذين يتولون صنعها. وكانت الجمال التي تنتظر عودة فريق التجار المسافر على النهر ترعى في مكان ما عند تخوم الأراضي التدمرية. ولم تكن هناك حاجة لأن تدخل قوة الحراسة المرافقة للقافلة إلى الممتلكات الفرثية. الأمر الذي كان يحير العالمين فرانز كومون وميخائيل روستوفنسيف. كانت هذه الميليشيا تبقى مع الدواب لتحرسها من خطر البداة. ولعل العودة لتدمر كانت بطريق هيت التي تتبع أثرها الأب بوادبار في تصويره الجوي.
وتذكر إحدى الكتابات قافلة "لجميع التدمريين" وكان مجلس المدينة يكافئ الذي يقومون بعمل في صالح بعض القوافل التي قد تكون بمثابة مشاريع عامة. ويبدو فعلاً أن العديد من هذه القوافل هي من الأهمية بحيث تتطلب ما يفوق إمكانية أغنى الأفراد. وبعضها يحتاج لقروض بالإضافة لنوع من التأمين يعرف باسم "قروض المخاطر الكبيرة".
إن مثل هذه المؤسسات ذكرت في التجارة البحرية في البحر المتوسط. ومثل هذه الشروط لابد أنها مطبقة على السفر من أجل الأعمال في تدمر. وبخاصة أن قسماً من هذا السفر كان في مخاطر النهر. وكان التجار يقترضون بفائدة عالية. ونفترض أن الخسارة كانت تقتسم مع المقرض. ولقد نشرت وثيقة طريفة منذ سنوات يتضح فيها أن أحد المرابين حصل على فائدة تبلغ ثلاثين بالمائة من الرأسمال.
إن عصر القافلة الذهبي يتضح من النصوص فمن أصل 34 نصاً يتعلق بالقوافل هناك 19 نصاً مؤرخاً بين عامي 131 و163م و6 من القرن الأول و7 فقط أحدث من 193م. إن هذه النسب هي أكثر من أن نعتبرها من قبيل المصادفة. وبخاصة أن فترة الازدهار تطابق عهد هادريان وأنطونينوس أي من الفترة التي مرت بين الحروب الفارسية التي قام بها تراجان ولوسيوس فيروس.
ونتيجة لإعادة النظر في الشواهد، القديم منها والحديث، من قبل ج.بوروسوك فإن مملكة ميسان كانت بسبب دبلوماسية هادريان موضوعة آنذاك في منطقة النفوذ الروماني. وقد وجد مهردات ملك ميسان أنه من المناسب تعيين مواطن من تدمر والياً على جزيرة ثيلوانا في الخليج (الكتابة رقم 7) بينما أصبح آخرون من تدمر حكاماً في مدنه (الكتابات 10ـ11). إن هذه الوقائع غير المتوقعة، وكثافة حركة القوافل بين تدمر وهذه المملكة الصغيرة. يمكن قد يكون سببها أن ملكها كان من السائرين في ركاب روما.
ويتضح من كتابة مزدوجة من سلوقية أن حكم مهردات في 150/151 م لم يوقف التجارة التدمرية. وقد لاحظ بوروسوك أن عدداً من الكتابات التي تخص أولبيوس يرحاي بين 156ـ159 (رقم 17ـ24) يمكن أن تدل على الصعوبات والأخطار التي تغلب عليها شيخ القافلة المذكورة، كما أن التجار الذين استخدمهم للمساعدة والذين كانوا أكثر جسارة من أي وقت مضى يصلون حتى الهند في مراكبهم.
ويبدو أن غزوة لوسيوس فيروس قد أوقفت كل حركة للقوافل. ولكن ما أن مات خصمه ولغاش الرابع في 192م حتى بدأت القوافل رحلاتها بين خاركس وتدمر (الكتابات رقم 28 من عام 193م). وقد نشأت صعوبات أمنية جدية بسبب البدو كان يذللها القواد التدمريون في البادية بين الواحة والفرات، ورغم أنها قلت نوعاً، فإنها استمرت حتى 260م إذ تمجد كتابة قافلية من هذا العالم الحاكم التدمري الشهير سبتيميوس وورود.
ويظهر أن تجارة القوافل التدمرية كانت تعتمد كلياً على الفرع البحري لطريق الحرير بين الهند وخاركس. إن هذه المدينة الصحراوية قد أمنت الاتصال عبر البادية بحمص والبحر المتوسط بأقصر الطرق، في الطريق التقليدي عبر زوغما وأنطاكية، رغم أنه قيل الكثير عن الشروط الضرورية لهذا التطور. ولم يؤكد بشكل كاف أن ازدهار تدمر يعني هجر أو إهمال الفرع القاري لطريق الحرير عبر إيران إلى سلوقية.
إن هذا الاستنتاج لم يقبله آ.ماريك الذي يعتقد أن فولوجيشرتا التي ذكر المؤرخ بليني (التاريخ الطبيعي 6، 26) أنها أسست لتحل محل سلوقية كمركز تجاري هي فولوشيا نفسها التي كانت هدفاً مألوفاً للقوافل القادمة من تدمر. ومع ذلك فإن بطليموس (5، 19) يرى أن هذه المحطة التجارية هي بين بابل و"بارسيتا" أي بورسيبا. بينما يؤكد ستيفان البيزنطي على أنها على الفرات. إن هذا الموقع الذي يحدد تقليدياً على نهر الهندية غير بعيد عن الكوفة قد أكده مؤخراً م.ل. شومون.
وطبقاً لما تقدم هناك مركزان تجاريان على اسم الملك أولغاش، الأول لاستقبال ما يرد عن الطريق الإيراني البري والآخر لتخديم الطريق من خاركس إلى تدمر. وفي الحالتين فإن الملك الفرثي المعني هو أولغاش الأول (51ـ80م) وهو الوحيد الذي سمع به بليني والوحيد الذي قد يكون بنى مدينة كانت قائمة في 108م، بخلاف خليفته وخصمه أولغاش الثاني (77/78 و89/90م) أو أولغاش الثالث الذي حكم من 105م إلى 128م في ميديا بينما بقي خسرو ملكاً على طيسفون (المدائن).
وكلا الفرعين من طريق الحرير حظيا باهتمام هذا الملك الفرثي بين 51 و80م لكن الطريق البحري هو وحده الذي كان يهم تدمر وقوافلها. إن تجارة تدمر البعيدة كانت تستخدم المراكب والجمال. وعند النزول بالفرات إلى خاركس كان التجار يتوقفون في أولوشيا التي كانت في زمن الأباطرة الرومان الأنطونيين تابعة لميسان، حيث كان يمارس حاميهم سواد بن بوليدع نوعاً من السلطة. كانوا يقصدون الحصول على البضائع التي يجلبها تجار آخرون من أواسط آسيا والبنجاب إلى مصب نهر السند، ومن بعد إلى رأس الخليج بحراً. إن لم يكن الطريق كله حول الهند. ويبدو أنهم لم يكونوا مهتمين أبداً بالطريق البري عبر إيران.
ثبت القوافل والكتابات
1ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 9، الرقم 6 (الكوربوس، 2، 3924). عام 19 ميلادي.
تجار تدمريون ويونان من مدينة سلوقية يكرمون يدعبل بن عزيزو المحسن لمعبد بل.
2ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 9، الرقم 11 (الكوربوس، 2، 3915) عام 24 ميلادي.
تجار من مدينة بابل "من شعب التدمريين" يكرمون مالك بن نيشا بولحا الملقب حشاش المحسن لمعبد بل (سجل الكتابات التدمرية، الجزء 9، الرقمان 12ـ13).
3ـ كانتينو، المجلة الاسيريولوجية رقم 27، 1930، رقم 34 عام 50/51 أو 70/71 ميلادي.
تجار تدمر من سباسينقرت (=سباسينو خاركس) يكرمون زبدي بول بن أُبيهن.
4ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 10، الرقم 7، بين عامي 28ـ88م.
تجار تدمريون عائدون من كركاميسان (= خاركس) يكرمون أحد المستحقين.
5ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 10، الرقم 40، عام 81 ميلادي.
تجار تدمريون إثر عودتهم من خاركس يكرمون زبدي بول بن عجيلو بن أقمت أعاكي.
6ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 10، الرقم 127، عام 86 ميلادي.
المجلس يكرم يرحاي بن زبديلاه لحمايته التجار وإكرامهم.
7ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 10، الرقم 38، راجع ما قبله الحاشية رقم 24. عام 131 ميلادي.
تجار من خاركس يكرمون يرحاي بن نبو زبد بن شلام اللات والي ثلوان (= جزيرة تيلوس في البحرين) من قبل مهردات ملك ميسان.
8ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 10، الرقم 81، عام 135 ميلادي.
ماركوس أولبيوس أبجر بن حيران وقافلته عند عودتهم من خاركس يكرمون النقيب يوليوس ماكسيموس.
9ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 10، الرقم 114، عام 138 ميلادي.
المجلس يكرم يرحبولا بن لشمش أعابي لمساعدته التجار في خاركس وقيامه بسفارة إلى ورود ملك ايليمين.
10ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 10، الرقم 112، عام 140 ميلادي.
قافلة بقيادة ملكو بن عزيزو عند عودتها من خاركس وفولوجسياس تكرم أرخون مدينة فولارث قرب خاركس.
11ـ ميخائيل روستوتسيف، مجلة بيريتوس، العدد 2، 1935، الصفحة 143. وكذلك دانييل شلومبرجيه، مجلة سيريا، رقم 38، 1961 ص256. عام 89/188 ميلادي.
...... بن أعابي أرخون ميشلان يكرَّم لإحسانه لمسقط رأسه والتجار فيه.
12ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 11، الرقم 14. الكوربوس، الجزء 2، الرقم 3916، عام 142 ميلادي.
قافلة عائدة من مدينتي فرات وفولوجسياس تكرم قائدها نيسا بن حالا بن نيسا بن حالا رفائيل عبيسي.
13ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 10، الرقم 124، عام 150 ميلادي.
قافلة كانت قد ذهبت إلى فولوجسياس لتكرم قائدها وهو الشخص السابق نفسه.
14ـ كريستين دونان، معبد بعلشمين، الجزء الثالث، الرقم 45، عام 132 ميلادي.
قافلة بقيادة حجاج بن يرحبولا وتيم أرو بن تيم أرصو أنقذها شعادو بن بوليدع بن شعادو تيم شمش فكرمته بأربعة تماثيل كما أنه يساعد المواطنين التدمريين المقيمين في فولوجسياس من رجال قوافل وتجار.
15ـ نص من معبد اللات غير منشور، عام 144 ميلادي. قافلة لجميع التدمريين عائدة من فولوجسياس هاجمها قطاع الطريق تكرم الشخص السابق نفسه بإقامة أربعة تماثيل له في أربعة معابد.
16ـ ميليك، كتاب إهداءات الأرباب، الصفحة 12ـ14 من أم العمد. عام 145/146 ميلادي.
المجلس (وربما إحدى القوافل) يكرمان الشخص نفسه بتماثيل في تدمر وخاركس وفولوجسياس وموقع جنيايي (= أم العمد) ويذكر أنه بنى معبداً للعبادة الإمبراطورية في فولوجسياس ونفوذه هناك.ويذكر صدور مراسيم من هادريان وأنطونينوس بشأنه.
17ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 10، رقم 111، عام 156 ميلادي.
قافلة كانت في خاركس تكرم قائدها ماركوس أولبيوس يرحاي بن حيران أبجر.
18ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 10، الرقم 87ـ18، (الكوربوس، الجزء الثاني، رقم 3960). عام 157 ميلادي.
تجار عائدون من بعثة يكرمون الشخص نفسه.
19ـ سجل الكتابات التدمية، الجزء 10، الرقم 90، عام 157 ميلادي.
قافلة بقيادة يرحاي زبديلاه عائدة من خاركس تكرم الشخص نفسه.
20ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 10، الرقم 96، وسيريغ في JRS العدد 40، 1950، ص6. عام 1957 ميلادي. تجار عائدون من سكيثيا (الهند) في مركب حنينو بن حدودان تكرم الشخص نفسه لمساعدته لهم.
21ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 10، الرقم 107، عام 159 ميلادي.
قافلة عائدة من خاركس بقيادة ابنه أبجر تكرم الشخص نفسه.
22ـ كانتينو، مجلة سيريا، العدد 19، 1938، ص75، عام 159 ميلادي.
حدودان بن حدودان فيرمون يكرم الشخص نفسه لمساعدته له في خاركس.
23ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 10، الرقم 89، دون تاريخ.
تجار... يكرمون الشخص نفسه.
24ـ ميليلك، إهداءات الأرباب، صفحة 32 (كانتينو، مجلة سيريا، العدد 14، 1933، ص187 وسجل الكتابات التدمرية، الجزء 10، الرقم 91).
تجار عائدون من سكيثيا (الهند) في مركب بيلايوس كيرو يكرمون أحد الأشخاص (ميليك: الشخص نفسه في 157 ميلادي).
25ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 10، الرقم 29، عام 161 ميلادي.
تجار عائدون من خاركس بقيادة نيشا بن بوليدع (شقيق شعادو، انظر ما قبله 14ـ16) يكرمون م. ايميليوس مارسيانوس اسكلبيادس المستشار من أنطاكية ومتعهد الجمارك.
26ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 10، الرقم 19، بلا تاريخ.
تجار عائدون من خاركس.
27ـسجل الكتابات التدمرية، الجزء 10، الرقم 47، عام 89ـ188 ميلادي.
قافلة تكرم قائدها تيم أرصو بن لشمش مالكو أعابي (انظر ما قبله رقم 9 و11).
28ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء الثالث، الرقم 28، (الكوربوس الجزء الثاني، رقم 3948) عام 193 ميلادي.
قافلة عائدة من خاركس تكرم قائدها تيم أرصو بن تيمي بن مقيمو بن جربا وأنبيه يدَّاي وزبدي بول الذين وفروا عليها نفقة 300 دينار ذهبي.
29ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 10، الرقم 44 (راجع ميليك، إهداءات الأرباب، ص 23 و258). عام 199 ميلادي.
المجلس يأمر القبائل الأربع أن تكرم بأربعة تماثيل عجيلو بن مقاي بن عجيلو الذي كان عدة مرات قائداً يصد البدو ويؤمن سلامة التجار وعدداً من القوافل التي كان يقودها.
30ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 3، الرقم 29 (الكوربوس، الجزء الثاني، رقم 3949). عام 211 ميلادي.
تكريم يدَّاي بن تيم أرصو بن تيمي مقيمو جربا (راجع ما قبله رقم 28) لمساعدته التجار في فولوجسياس.
31ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 3، الرقم 21 (الكوربوس، الجزء الثاني، الرقم 3933). عام 247 ميلادي.
تجار ذهبوا لفولوجسياس لقائدهم يوليوس أوريليوس زبيدا بن مقيمو زبيدا عشتور بيدا.
32ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 3، الرقم 13 (الكوربوس، الجزء الثاني، الرقم 3936،عام 257/258).
المجلس يكرم يوليوس أوريليوس شلم اللات بن مالي عبدي قافلة (أرخمبوروس) أعاد قافلة على نفقته.
33ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء 9، الرقم 30، القرن الثالث الميلادي.
المجلس يكرم يوليوس أوريليوس نبومي بن تيم شمش بن بوني شابي قائد قافلة أعاد القافلة (سالمة إلى تدمر).
34ـ سجل الكتابات التدمرية، الجزء الثالث، الرقم 7 (الكوربوس، الجزء الثاني، الرقم 3942). بعد 260 للميلاد. المجلس يكرم سبتيموس ورود proeurateur وargapet لإعادته القوافل على نفقته والذي أعطى testimony من قبل قواد القوافل.


ميشيل غافليكوفسكي

الحوليات الأثرية العربية السورية|المجلد الثاني والأربعون|1996

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق

غرور:

هل بالامكان التواصل معكم نظرا لحاجتي للمقالات الاصلية والتي تناولت تجارة تدمر

المملكة العربية السعودية