نقابة الفنانين تسعى لإحياء اتحاد الفنانين العرب في دمشق

20 آذار 2008

مؤتمرها العام السنوي يعلّق توصياته حتى نيسان

عقد مجلس نقابة الفنانين في سورية مؤتمره العام السنوي في مقر النقابة في العشرين من آذار 2008، بحضور المكتب المختص في القيادة القطرية والمكتب المختص المراقب في وزارة الثقافة.
عكف المؤتمر على دراسة مجموع التقارير حول الوضع التنظيمي ونشاطات المجلس ومناقشة ميزانية العام الماضي والحالي وتقرير لجنة التقاعد، وخطة النقابة للعام الحالي ومشاريعها الثقافية والفنية.
بالرغم من أن المؤتمر قد وُصف بالديمقراطي والمميز إلا أنه تم تعليقه وتأجيله إلى نيسان القادم بموجب القانون /13/ لنقابة الفنانين، لذلك لم يخرج المؤتمر بأية توصيات أو مقترحات.
وفي أسباب التعليق والتأجيل يقول عثمان عثمان عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب العلاقات العامة المركزي «ناقش المؤتمر جملة التقارير المُقدّمة حتى وصول التقرير المالي الذي تم إسقاطه بنسبة تسعين بالمائة من أعضاء المؤتمر العام نتيجة أخطاء وارتكابات محاسبية، يتم الآن تدقيقها على نحو نظامي عن طريق لجنة مُشكّلة، بعدما تم حجب الثقة عن الزميل كمال الحريري بصفته الخازن وإسقاط عضويته من المجلس المركزي، ليصبح عدد أعضاء المجلس الحالي سبعة فقط، وفي هذه الحالة فإن القانون /13/ لنقابة الفنانين يجيز الدعوة إلى مؤتمر انتخابي خلال شهر يرمم من خلاله المجلس ليصير عدد أعضائه أحد عشر عضواً».
عموماً، تتعلق جملة المحاور التي تناولها المؤتمر -بحسب كلام السيد عثمان- بالشأن النقابي، وعقود التشغيل، والارتقاء بأداء العمل النقابي، كما تم الوقوف مطولاً عند واقع الفنان السوري ومناقشة همومه وسبل ارتقائه. بمعنى آخر توجه المؤتمر نحو إعادة هيكلية كيانه التنظيمي والثقافي والفني.
في الجانب الفني يقول عثمان «لعلها النقطة أو الجانب الهام الذي أوغل المؤتمر في مناقشته من حيث تقديم مشاريع ومهرجانات فنية ومسرحية ضمن احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية وخارج إطارها ضمن نشاطات مستقلة متميزة بحيث تقدم النقابة نفسها برؤية فنية مستقلة تعبر عن مشروعها الثقافي والفني العام».
في سياق آخر، يتابع السيد عثمان «ما يمكن قوله حقيقة هو أن مؤتمر هذا العام قد ساده جو من الحوار الديمقراطي، والحالة الديمقراطية هي التي أدت إلى إسقاط التقارير المالية لأول مرة في تاريخ نقابة الفنانين، مما أدّى إلى سحْب الثقة عن حقيبة تعد من الحقائب "الحمراء" (الخازن)، وهي خطوة رائدة باتجاه الشفافية لنقابة الفنانين».
في مساعي النقابة وخططها القادمة يقول عثمان «تسعى النقابة متمثلة بالنقيب إلى إحياء اتحاد الفنانين العرب في دمشق والعمل على نقل مقرّه إليها، إضافة إلى مشاريع استثمارية وفنية، من حيث شراء صالات أعراس وإيجاد مقرات حديثة لفرع حمص وطرطوس ومشاريع مهرجانات مسرحية والارتقاء بمهرجان حماة المسرحي، ومهرجان حمص الموسيقي المسرحي أيضاً، وجملة من الأنشطة الثقافية الفنية المستقلة عن أنشطة الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية».


رياض أحمد

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

الفنان عثمان عثمان

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق