17/آذار/2008
بنى الفينيقيون مدينة جبلة وأعطوها اسمها الحالي. وتشتهر بآثارها الفينيقية والرومانية والإسلامية، وخصوصاً المسرح الأثري الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الأول الميلادي, ويعتبر خامس مسرح أثري عالمي وأجمل أثر على شاطىء المتوسط لا يزال محافظاً على معالمه.
لذا ينفّذ مجلس مدينة جبلة حالياً مشروعاً حيوياً يهدف إلى إعادة تأهيل المدينة القديمة وتجميلها من خلال تجميل واجهتها الرئيسية المطلة على المسرح الروماني.
ذكر المهندس فايز الزيات أن أعمال الترميم في هذا المشروع بدأت منذ منتصف العام الماضي، وهم على وشك الإنتهاء منها موضحاً أن أعمال الترميم تتمثل في قشط الطينة الإسمنتية وإظهار الأقواس والطراز المعماري للأبواب وإظهار فتحات للواجهة الرئيسية وتركيب أبواب خشبية موحدة وحديد مشغول يضفي على الواجهة لمسة جمالية تنم عن الطراز المعماري المستخدم. تُقدر كلفة المشروع بثلاثة ملايين ليرة سورية تقريباً.
تكثر حول مدينة جبلة التلال الأثرية (سيانو, سوكاس, التويني... إلخ). فيها ضريح المتصوف الشهير إبراهيم بن أدهم، وقد بُني عليه جامع يحمل اسمه.
|