ساحة المرجة ومجاوراتها في دمشق بين الأمس واليوم

09 12

كتاب من إصدارات إحتفالية دمشق للدكتور قتيبة الشهابي

اختلفت التسميات التي أُطلقت على ساحة المرجة باختلافِ الأزمنة والحقب، ونُسبت أيضاً إلى المُشيدات التي أقيمت فيها. ففي منتصف العصر العثماني أُطلق عليها اسم الجزيرة، وكذلك بين النهرين للسبب الذي ذَكرت. وفي مطلع القرن التاسع عشر دُعيت المَرْجَة لانتشار الخضرة فيها ومجاوراتها.
وفي أواخر القرن التاسع عشر: ساحة العدلية، والبريد، والبرق، نسبة لمبنيي العدلية، والبريد، والبرق. وفي بدايات القرن العشرين: الميدان الكبير، وساحة السرايا نسبة للسراي الجديدة القائمة حالياً.
وفي عهد الحكومة العربية 1918 ـ 1920م صارت ساحة الشهداء تخليداً لشهداء 6 أيار 1916 وأصبحت هذه التسمية رسمية إلى الآن. لكن تسمية: «المَرْجَة» شاعت على ألسنة الناس أكثر من الأسماء الأخرى واستمرّت في أيامنا.
«ساحة المرجة ومجاوراتها في دمشق بين الأمس واليوم» هو عنوان الكتاب الذي أصدرته الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية وهو من تأليف الدكتور قتيبة الشهابي


دمشق عاصمة الثقافة العربية

Share/Bookmark

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق