الفنان التشكيلي خالد المز في الآرت هاوس

04 11

الحضارة السورية، والفرعونية، والمدارس الفنية الحديثة أثرت في أعمالي

مع بداية تشرين الثاني الجاري 2008 انطلق في صالة الآرت هاوس المعرض «الاستعادي» للفنان التشكيلي خالد المز الذي يستمر حتى منتصف الشهر نفسه، وبذلك ينضم هذا المعرض إلى عشرات المعارض الفردية والجماعية التي أقامها الفنان المز طوال مسيرة حياته الفنية.
وفي حديث لـ«اكتشف سورية» كشف الفنان المز عن أنه لم ينتظر طويلاً في حياته حتى انطلق بأول معارضه الفنية وذلك عندما كان في مرحلة الدراسة الثانوية وحتى قبل سفره إلى جمهورية مصر لدراسة الفنون هناك، عندما كان يركز آنذاك على البورتريه والمنظر الطبيعي والطبيعة الصامتة في لوحاته وكانت الإطار الوحيد الذي كانت تدور فيه أعماله الفنية.
وأشار المز إلى أن السنوات الدراسية التي قضاها المز في مصر ساهمت في إطلاعه على نماذج جديدة لرسوم الفن التشكيلي كـ«العاري» و«التكوين» وهذا ما ساعده في تطوير أفكاره التشكيلية. واستذكر المز بسعادة أحد المعارض التي أقامها خلال الستينيات في محافظة اللاذقية بعد مجيئه من مصر بحضور وزير الثقافة السوري آنذاك ثروت عكاشة.
وحول النقلة في المواضيع الفنية المتجسدة في لوحاته، قال المز أن رسومه التشكيلية نضجت نتيجة الدراسة والخبرة وأصبحت تتجه نحو التجريد والواقعية. وأشار أن تجربته الفنية شهدت تغييراً جذرياً بعد الذهاب إلى فرنسا بهدف استكمال الدراسة هناك حيث عاش مع الفن والأعمال الحديثة الموجودة في متحف اللوفر وغيره.
وأردف المز بالحديث عن تأثر فنه بالحضارة الفرعونية عندما عاش في مصر، وتأثره بالمدرسة التكعيبية وغيرها من المدارس الحديثة خلال دراسته في فرنسا، وذكر أن الحضارات السورية القديمة كان لها الأثر الأكبر في أعماله وتجسد ذلك في الأشكال المضغوطة للإنسان، عدا أن دراسته للنحت لعبت دوراً هاماً في رسوماته التي اتخذت أشكال الكتل النافرة.


حسان هاشم

اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:
صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

لما شيخ:

فخري بك كبير ياخالي العزيز... سلمت يداك ودمت للفن التشكيلي وللعالم

USA