ثلاثة عناصر أساسية تكون مجسم جائزة مهرجان دمشق السينمائي

04/تشرين الثاني/2008

يمزج مجسم جائزة مهرجان دمشق السينمائي الدولي السادس عشر بين ثلاثة عناصر هي بكرات السينما والوردة الدمشقية والمرأة وهو مجسم صممه الفنان رامي وقاف للدورة الخامسة عشرة للمهرجان واعتمد أيضاً في دورة المهرجان لهذا العام، والمقام ما بين 1 و11 تشرين الثاني الحالي.
وكان المجسم الأول للمهرجان عبارة عن سيف دمشقي يرمز إلى عراقة الصناعة التقليدية السورية، ثم تغير فيما بعد ليصبح مجسماً للأبجدية الأوغاريتية كوسيلة من الوسائل الأولى للمعرفة عبر التاريخ، وتنسجم مع موقع الفن السينمائي كأداة معرفة وثقافة.
وبين وقاف في تصريح لوكالة سانا أن المجسم الجديد هو عبارة عن ثلاث بكرات سينما تعلوها وردة دمشقية تمثل دمشق وعبير دمشق الذي فاح على أنحاء العالم كلها، ويخرج من الوردة بدل الرحيق شيء مادي محسوس يمثل شريطاً سينمائياً تمسك به صبية سورية في وضعية انسيابية رقيقة وهي تتفرج على الشريط.
وجميع هذه المكونات تمثل العراقة والثقافة والعذوبة والمحبة والسلام الذي تنشده سورية البلد الذي يختزن كنوز الحضارة البشرية وعاصمته دمشق أقدم مدينة مأهولة في التاريخ.
وأنجز وقاف كذلك الهوية البصرية للمهرجان وهي البوستر وغلاف برنامج العروض ولوحات الإعلانات وديكور المسرح في حفل الافتتاح كما صمم بطاقات حفلي الافتتاح والختام.
وحول فكرة الإعلان الخاص بالمهرجان قال وقاف: «حاولنا أن نمزج بين ثلاثة عناصر يرمز أحدها إلى دمشق كعاصمة للثقافة العربية2008 ، والعنصر الثاني عبارة عن عمودين يمثلان العراقة السورية والثقافة، يخرج من خلفهما شريط سينمائي يجسد الفن الحديث متمثلاً بالسينما». مضيفاً أن جميع هذه العناصر تداخلت مع بعضها لتشكل الكلاكيت وهو الأداة التي تسبق كل لقطة سينمائية لتضع لها رقماً وتؤكد على بدء التصوير.
درس وقاف الفن دراسة خاصة وهو خريج أدب عربي لكن أعماله النحتية وتصاميمه المميزة نالت جوائز عدة، كالجائزة الأولى لأفضل درع لمهرجان دمشق للثقافة والتراث 2005، كما صمم جائزة فرانكو فولي بالكويت عام 2008، وله العديد من المعارض الجماعية وأعماله مقتناة في لندن وبرلين والولايات المتحدة ودبي.



سانا

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك