نحاتان ينجزان مدفناً تدمرياً لأول مرة 26/تشرين الأول/2008
أنجز النحاتان نواف رستم ومحمد حميدان في بيت القوافل التدمرية للفنون التشكيلية لأول مرة مدفناً تدمرياً بالحجم الطبيعي كنموذج للمدافن القديمة التي سادت في تدمر بالقرنين الثاني والثالث الميلادي.
ويضم المدفن معازب دفن الموتى وهي تحمل سريراً جنائزياً يمثل عائلة تدمرية في مشهد مأتمي، يحمل رب العائلة بيده اليسرى كأساً من الشراب وتجلس زوجته قرب قدميه ترتدي ثوباً مطرزاً بالزخارف الحريرية ويجلس طفلاهما في الوسط يمسكان بيديهما حمامة السلام وسعف النخيل.
يتميز الفن التدمري النحتي بإبراز التعابير النفسية بحركة العيون وتقاسيم الوجه، وزنر السرير الجنائزي بوسادة يتكئ عليها رب الأسرة الذي يعتبر من سادة أرباب القوافل.
كما ضمت معازب المدفن مشاهد جنائزية فردية تمثل منحوتات لسيدات تدمريات تتزين بالعقود والأقراط والأساور والخواتم.
وضم المدفن من جانب آخر لوحة لقوافل الحرير التي كانت تعبر الطرق التجارية.
|