شامنا فرجة تحتفي بمحطة القدم

08 10

نادي الذاكرة يسترجع ذكريات الخطوط الحديدية

شكلت الخطوط الحديدية منذ نشأتها شرياناً حيوياً فاعلاً، وامتاز استخدامها بالمقارنة مع وسائل النقل الأخرى بالأمان والراحة، وقد ترافق التطور الحضاري على كافة مستوياته مع انتشار واسع لخطوط السكك الحديدية تحديداً مع أواخر القرن التاسع عشر، الأمر الذي ساهم بدعم عملية الانتشار الاقتصادي والعمراني وإنعاش الطرق التجارية التاريخية بالإضافة إلى أثرها في نشر الثقافات والعلوم والفنون.
وللسكك الحديدية في بلاد الشام وتحديداً في سورية تاريخٌ عريق، يمتد من الوجود العثماني في المنطقة وحتى الآن، ولا يخفى على احد الأهمية الإستراتيجية التي تمتعت بها هذه الخطوط في زمني الحرب والسلم على السواء.
شامنا فرجة
في هذا الشهر يوم السبت 11 تشرين الأول 2008 الساعة العاشرة صباحاً، وفي سياق الاحتفاء بالخط الحديدي في مدينة دمشق، تقيم الأمانة العامة للاحتفالية جولة «شامنا فرجة» في محطة القدم للخطوط الحديدية، عبر زيارة لمتاحفها الثلاث، متحف القاطرات البخارية، ومتحف المقتنيات والصور التاريخية، ومتحف معمل صيانة القاطرات.
وتتضمن الجولة شرحاً لأهمية هذه المتاحف، كما تتضمن معرضاً للصور وفيلماً عن القطارات، تليها جولة تذكارية بالقطار من الهامة إلى عين الفيجة.
نادي الذاكرة
بعد زيارة متاحف محطة القدم للسكك الحديدية والتعرف على مقتنياتها يتابع نادي الذاكرة استعادة ذكريات الخطوط الحديدية، حيث يستضيف النادي في يوم الاثنين 13 تشرين الأول 2008، في مقهى الروضة الساعة الواحدة ظهراً، السادة عزيز قاسم ومحمد بركات لطيف ليشاركانا ذكرياتهما المرتبطة بالقطارات، حيث ورثا مهنة قيادتها أباً عن جد، وأمضيا ما ينوف عن ستين عاماً من عمرهما في هذه الخطوط، ولا يزالا يعتبران مرجعاً معرفياً هاماً، سواء للعاملين في مؤسسة الخطوط الحديدية أو للزوار المهتمين بتاريخها.


دمشق عاصمة الثقافة العربية

Share/Bookmark

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق