معرض الفنانَين شقير ودرويش في المركز الثقافي بأبورمانة

02 04

وجوه ومعان ووردة دمشقية

يقيم الفنانان معروف شقير وسمير درويش معرضاً تشكيلياً في المركز الثقافي العربي بأبورمانة تحت عنوان «وجوه ومعان ووردة دمشقية»، والمعرض الذي افتتح في الحادي والثلاثين من آذار يستمر أسبوعاً، ويضم اثنين وخمسين عملاً نحتياً للفنان شقير وستين لوحة زيتية للفنان درويش، وكلاهما ينتميان إلى المدرسة التعبيرية التي يقدم الفنان في إطارها هواجسه وانفعالاته وفق رؤية خاصة وحساسية ذاتية تجاه الأشياء والإنسان عموماً.
اشتغل النحات شقير على جملة من الموضوعات الجوهرية كالوجه الإنساني والمرأة والأسرة والمسلات وبعض الأعمال الكلاسيكية مستخدماً الحجرالبازلتي المتوفر بكثرة في محيط الفنان في محافظة السويداء، وقال شقير لوكالة سانا «ركزتُ على الوجه الإنساني بحالاته اليومية وانفعالاته التي تظهر على الوجه مثل الغضب والحزن والفرح، فالمنحوتة هنا تصبح مرآة تعكس مثل هذه الحالات. كما تناولت المرأة في حالات الحمل والعطاء وأيضاً العلاقة في الأسرة، إضافة إلى موضوعات أخرى كالوردة الدمشقية والتشجيع على القراءة والمسلات التي أردت من خلالها التذكير بالفن القديم، وحمّلتها رموزاً وطنية مثل السيف والقلم والوردة وسنبلة القمح».
أما الفنان سمير درويش فلا تبتعد موضوعاته كثيراً عن موضوعات زميله وإسلوبه التعبيري الذي تناول فيه العلاقات الإنسانية وارتباط الإنسان بالمكان والبيئة التي يتماهى فيها ويشكل جزءاً أساسياً منها.

سانا

بقية الصور..