أمسية موسيقية لـ «عازفو دمشق لموسيقى الباروك»

03 نيسان 2017

في أول أيام مهرجان الباروك الثاني بدار الأسد

بهدف إعادة اكتشاف المخزون الموسيقي الممتع والصعب في ذات الوقت الذي يحفز الموسيقيين السوريين الشباب ويعمل على تفعيل فضول الجمهور اتجاه عالم الموسيقى انطلقت مساء أمس 2 آذار، أولى حفلات مهرجان موسيقى الباروك بنسخته الثانية وذلك على خشبة مسرح القاعة المتعددة الاستعمالات بدار الأسد للثقافة والفنون.

ويتميز المهرجان الذي يستمر لغاية 8 من الشهر الحالي باجتماع أساتذة في المعهد العالي للموسيقى وطلابهم بهدف مساندتهم ونقل خبراتهم فكانت الأمسية الأولى لفرقة لـ “عازفو دمشق لموسيقى الباروك” التي كانت أساساً وراء هذا المشروع الموسيقي.

وقدم خلال الحفل عدد من الأعمال التي كتبت ضمن ومن أجل مدينة البندقية الإيطالية وهي كونشرتو الغيتارين وكونشيرتو لاوركسترا الحجرة للمؤلف فيفالدي وكونشرتو “الترومبيت الشهير وكونشرتو “غروسو” للمؤءلف توريللي.


من مهرجان موسيقى الباروك الثاني بدمشق

منظم مهرجان الباروك ومدرس في المعهد العالي للموسيقى الدكتور نبيل الأسود أكد في تصريح للثقافية أن هدف المهرجان هو تقديم نوع من الموسيقى الجدية المختلفة والمغايرة التي تضيف ما هو جديد للجمهور السوري إضافة إلى اثارة فضول الموسيقيين الشباب لاكتشاف مضمون جديد، لافتاً إلى أن موسيقى الباروك تعد من الأنواع الموسيقية الممتعة لأنها تضمن العديد من الزخارف الموسيقية.

وأشار الأسود إلى أن المهرجان بنسخته الأولى تضمن فقط حفلين موسيقيين الأول كان بعنوان فن المتتالية والثاني بعنوان أغاني الحب والعشق في حين توسع المهرجان في العام الحالي ليضم اربع حفلات حيث يسعى القائمون عليه إلى تغطية أكبر قدر من البرامج الموسيقية المنوعة في هذا المجال.

وعازفو فرقة دمشق لموسيقى الباروك هم بديع الهندي وديما جبر «كمان أول» وديما خير بك ورشا وردة وحسان نادر «كمان ثان» وعبير فروج ونارام راشد «فيولا» ومرح كويفاتي وسامر علان «تشيللو» وعمر عبيد «كونترباص» وغابي بطرس ومحمد المير «غيتار» وأيوب حبش «ترومبيت» وإياد جناوي «هاربسيكورد».


من مهرجان موسيقى الباروك الثاني بدمشق

وتعود موسيقى الباروك إلى الفترة الممتدة بين 1600 و1750م حيث ظهرت في الموسيقى الإيطالية بشكل خاص على شكل تأثيرات لونية توضحت في صورتين الأولى تعدد مجاميع «الكورس» أي كتل الأصوات البشرية التي تتبادل الغناء أو تتجاوب أو تتداخل مع بعضها والثانية استعمال نوع من الغناء يدعى الهرمونية «الكروماتيكية» تتخلله فواصل ورقصات وغناء جماعي حيث أكسب هذا التلوين في النغمة شكلاً خاصاً للموسيقى في ذلك العصر.

وتميز عصر الباروك بكثرة الزخرفة في الموسيقى وخلاله وجدت جذور القوالب الموسيقية التي تختص بالهياكل الانشائية للمؤلفات الموسيقية المتنوعة مثل «سوناتا» و«كونشيرتو» و«فوغا» ومن أهم المؤلفين الموسيقيين في هذا العصر «أركانجلو كوريلي وانطونيو فيفالدي ويوهان سباستيان باخ وكلاوديو مونتيفيردي وجورج فريدريك هاندل».


اكتشف سورية

sana

Share/Bookmark

صور الخبر

من مهرجان موسيقى الباروك الثاني بأوبرا دمشق

من مهرجان موسيقى الباروك الثاني بأوبرا دمشق

من مهرجان موسيقى الباروك الثاني بأوبرا دمشق

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق