معرض «سورية بتجمعنا» في صالة المركز الثقافي العربي في أبو رمانة بدمشق
27 آذار 2017
.
تحت عنوان «سورية بتجمعنا» أقام مشروع «مدى الثقافي» معرضاً فنياً في صالة المركز الثقافي العربي بأبو رمانة مساء أمس الأحد 26 آذار، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين التشكيليين تراوحت ما بين التصوير والنحت والحفر.
«اكتشف سورية» حضر افتتاح المعرض والتقى بعض من الفنانين المشاركين والزائرين:
التشكيلي وليد الآغا خلال زيارته للمعرض قال: «يفاجئك المعرض بهذه الباقة الجميلة من الشباب المشاركين التي يتضح من خلالها امتلاك كلٍ منهم لأسلوبه المتفرد على الرغم من تفاوت التجارب في مجالي الحفر والتصوير والنحت، حيث تأتي أهمية هذه المشاركة في التواصل مابين جيلين من الفنانين لضمان استمرارية الحوار فيما بينهم ليتسنى للشباب الاستفادة من تجارب وخبرات الفنانين المخضرمين ممن تركوا بصمتهم على المشهد التشكيلي السوري، خاصة في ظل ظروف استثنائية تمر بها سورية، هي في أمس الحاجة لجيل الشباب المنتج والمبدع .. في المطلق المعرض جميل».
الناقد والتشكيلي المشارك غازي عانا: «هذا اللقاء مابين الفنانين بفئاتهم العمرية المختلفة ومستوياتهم الفنية المتعددة اضفى على المعرض نكهة خاصة، حيث دعوة أسماء لامعة في سماء التشكيل السوري منح الشباب، خاصة الهواة منهم، معنويات عالية لتقديم أفضل مالديهم لذلك نرى ثراءً في الطروحات والتقنيات من خلال المعروضات التي نشاهدها .. وتجدر الإشارة إلى أن المعرض سلط الضوء على بعض الأسماء لتشكيليين مغمورين قدموا أعمال لافتة».
واضاف: «الشكر للقائمين على مشروع "مدى" وإدارته المتمثلة بالسيد رامز حسين لدعوتهم لي بالمشاركة في معرضهم هذا للسنة الثانية على التوالي، فعدى عن كونه تظاهرة جمالية فنية فهو فعل مجتمعي قائم على المحبة ظهر جلياً على وجوه كل الفنانين المشاركين، وختاماً لا بد من التنويه على دور الفن التشكيلي في جمع أواصر المجتمع واستقطاب كل تكويناته».
التشكيلي محيي الدين الحمصي: «اشارك بهذا المعرض بعمل يتحدث عن الازدواجية في المشاعر الإنسانية خاصة عندما يمر الناس بأزمات مشابهة لما نحن فيه الآن حيث تتناوب الأحاسيس مابين الفرح والحزن أو مابين الجمال والقبح .. ولابد من الإشارة إلى أن المشاركة مع جيل التشكيليين الشباب يمنح التجدد ويتيح الفرصة للتعرف عن قرب على نتاجهم وتجاربهم الفتية التي ارى انها واعدة جداً».
سلام الأحمد من المؤسسين في مشروع "مدى" الثقافي: «يعنى مشروع "مدى" في شتى النواحي الثقافية من شعر وأدب وفنون تشكيلية وسياحة ثقافية، ومعرض "سورية بتجمعنا" اليوم يصب في هذا الإطار حيث يشارك به 38 فناناً تشكيلياً منها 11 عملاً نحتياً جاؤوا من 11 مدينة سورية ومن هنا كانت هذه التسمية بالإضافة لفلسطين والعراق .. اشارك فيه بعمل يجسد المرأة السورية وعطائها».
الفنان التشكيلي أحمد جاسم من العراق شارك بعملين نحتيين جسد فيهما محبته لوطنه الثاني سورية ومجسدا الأم السورية التي تتشابه مع مثيلتها العراقية في التضحية والفداء مستخدما مواد مختلفة كالخشب المحروق والطين.
أما الفنانة الفلسطينية رندة تفاحة فرأت أن هذه المعارض مهمة جدا من خلال تعارف الفنانين على تجارب بعضهم والاستفادة من خبرة المخضرمين وخطوة مهمة للفنان المبتدئ مبينة أنها شاركت بلوحة واحدة بعنوان حلم جسدت من خلالها عبر الورود الأمل بعودة الأمان إلى ربوع الوطن العربي.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض مستمر لغاية الثلاثين من الشهر الجاري.
زين .ص الزين | تصوير:عبدالله رضا
اكتشف سورية
من معرض سورية بتجمعنا لجمعية مدى الثقافية |
من معرض سورية بتجمعنا لجمعية مدى الثقافية |
من معرض سورية بتجمعنا لجمعية مدى الثقافية |