تقييم الضرر جراء الحريق الذي لحق بجزء من سوق الحميدية في جادة الطحان

04 كانون الأول 2016

.

نشب الحريق في الجادة المتفرعة من القسم الغربي من سوق الحميدية الذي بني عام 1876م، والتي تقع بين سوق الحميدية وسوق العصرونية وتدعى جادة الطحان «سوق مردم بك».

أسباب الحريق


نشب الحريق الساعة 11 ليل الخميس 1/12/2016 في محلين فقط في الموقع بسبب ماس كهربائي حدث بسبب هطول الأمطار ووصول الماء للتمديدات الكهربائية فتم قطع التيار الكهربائي بشكل فوري عن المنطقة، وتم إخماد الحريق واستمرت أعمال الإطفاء للساعة 3 فجر يوم الجمعة.

ولكن عند عودة الكهرباء للمنطقة في ساعات الصباح التالية وبسبب غزارة تساقط الأمطار ولوجود تمديدات كهربائية عشوائية ظاهرة أغلبها يعود للقطع الخارجية للمكيفات الموضوعة على سطح الطابق الأرضي حدثت عدة شرارات كهربائية أدت لنشوب الحريق مجدداً. فعادت فرق الإطفاء للموقع واستمرت أعمال الإطفاء للساعة 2 من ظهر يوم الجمعة 2/12/2016.

الأضرار


العقارات المتضررة: 263، 264 ، أجزاء متعددة من العقار 266.
العقار 263: وهو عقار صغير بالمساحة مبني من البيتون والبلوك، واجهته الغربية مكسية بالحجر، تعرض لبعض الأضرار الداخلية ولم تتأثر بنيته الإنشائية.
العقار 264: وهو عقار صغير بالمساحة مبني من مواد مختلطة، أدى الحريق لانهيار الطابق الأول والثاني منه، « أول و 1 ثاني»، وتعرض الأرضي لأضرار تعتبر بسيطة نتجت عن حمولة الأنقاض المشبعة بالمياه، «1 أرضي».
العقار 266: وهو مؤلف من كتلتين شرقية وغربية تفصل بينهما جادة الطحان، وهو مقسم لعدد كبير من المحلات التجارية، وجزء منه عبارة عن سيباط في الطابق الأول يشكل مدخل جادة الطحان من سوق الحميدية. تسبب الحريق في انهيار عدد من المحلات في الطابق الأول والثاني في قسمه الوسطي والشمالي، «2أول و2 ثاني»، وأضرار كبيرة وانهيار شبه كلي للمحلات في طوابقه الأول والثاني والثالث في قسمه الجنوبي المجاور لتغطية سوق الحميدية، «2أول و2 ثاني و1 ثالث».
ولوحظ وجود أضرار بسيطة في عدد من المحلات التجارية بالطابق الأرضي في القسم الغربي بسبب الحمولات الزائدة للأنقاض المشبعة بالماء، «يقدر عددها بـ 4 محلات».

الإجراءات المتخذة


التوثيق بالصور وتوثيق كافة الواجهات والعناصر المعمارية في الموقع، والتنسيق مع الجهات التي تقوم بترحيل الأنقاض.
وتم حصر الأضرار بشكل أولي والعمل من خلال عناصر دائرة الاثار في دمشق وأصحاب المحلات وعدد من المتطوعين الشباب «جمعية ساعد، ومبادرة شمرنا» في استمارات تقييم الأضرار التفصيلية.
التواصل مع المواطنين وتوعيتهم بقيم المدينة وضرورة اتخاذ إجراءات السلامة والأمان وتوجيه الإنذارات لمن يقوم بتخزين المواد الخطرة.
مع تأكيدنا على ضرورة القيام بإجراءات جدية وفعلية من كل الجهات ذات الصلة لإزالة ومعالجة كافة أسباب الحريق في المدينة واستبعاد جميع المواد القابلة للاشتعال من المحلات التجارية، وضرورة تنفيذ شبكات إطفاء الحريق والإنذار عنه، ومواد بناء تقليدية مقاومة للحريق.

وكذلك ضروة توفير أجهزة إطفاء أوتوماتيكية في المحلات التجارية، وتزويد فوج الإطفاء بأجهزة إطفاء لا تعتمد على ضخ الماء خلال الزيارة الميدانية التي قام بها اليوم السبت 03.12.2016 المدير العام للآثار والمتاحف الدكتور مأمون عبد الكريم وعدت مديرية دمشق القديمة بمعالجة عشوائية التمديدات الكهربائية خلال الأشهر القادمة وتنفيذ تمديدات أرضية للمنطقة، حيث لوحظ عودة الحياة الطبيعية لسوق الحميدية بعد ازالة مخلفات الحريق.




اكتشف سورية

dgam.gov.sy

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق