فايا يونان في دار الأوبرا السورية

12 تشرين الثاني 2016

سورية هي البداية وهي النهاية

جاء ختام مهرجان «نحنا هون» الذي أقامته جمعية «نحنا» على مسرح الكبير بدار الأسد للثقافة والفنون مساء 8 تشرين الثاني 2016 ضخماً بمضونه الموسيقي والغنائي وضخماً بحضوره الجماهيري، حيث احتشد ما لايقل عن الفي شخص لتسمع بنت سورية الفنانة الشابة فايا يونان التي عنونت حفلها «سلام من حلب»، لتنقل الحضور عبر اللحن الجميل والصوت الحنون إلى الكلمة الحقيقية واللحن الجميل.


من حفل سلام من حلب للمغنية السورية فايا يونان بدمشق


أدت يونان مجموعة من الأغاني المنوعة منها للسيدة فيروز ومنها تراثية إضافة إلى أغانيها الخاصة، نذكر منها «وجهك حلو، بيناتنا في بحر، نم ياحبيبي وأحب يديك وأحب البلاد ولي في حلب، احكيلي عن بلدي، وأمي نامت ع بكير، أهواك بلا أمل، يا عاشقة الورد، يا مايلة على الغصون، قلبي ومفتاحه...»، كما أدت الفنانة فايا يونان أغنية «سلم عليهم ياهوى» للموسيقار الراحل ملحم بركات كتحية لروحه، وكعادتها اختتمت يونان حفلها بنشيد «موطني» حيث رافقها عازف الترومبيت نزار عمران.


الفرقة المصاحبة لحفل الفنانة فايا يونان بدمشق


التقى «اكتشف سورية» بعض الحضور، حيث قالت سهى العلي: «هذا الحشد الكبير من الحضور دليل على نجاح هذه الفنانة السورية التي تحمل في داخلها حب كبير لبلدها، والتي لم تتأثر عليها رخاء أوربا، ولم تأخذها مسارح العالم من مسارحها».

أما رامي ونوس قال: «سورية تمتلك العديد من الأصوات الجميلة مثل ليندا بيطار وإيناس لطوف وبشرى محفوض وميس حرب وغيرهن اللواتي لم يتركن سورية في محنتها مثل غيرهن من المغنيات، إضافة إلى المغنية فايا يونان التي تصر على سوريتها وتغني لها باستمرار، هؤلاء ينبغي علينا أن نحترمهم ونحضرهم دائماً».


من حفل سلام من حلب للمغنية السورية فايا يونان بدمشق


وبدوره قال محمود العسلي: «ما قدمته الفنانة فايا يونان من الأغاني كانت جميلة جداً، لاسيما إنها تمتلك صوتاً حنوناً ذو إحساس رائع يجعل المتلقي أن يبحر في عوالم الجمال ويدندن رغماً عنه ويتمايل مع الألحان التي تختارها بدراية وذكاء».


من حفل سلام من حلب للمغنية السورية فايا يونان بدمشق


عن حفلتها قالت المغنية فايا يونان: «قدمنا في هذه الحفلة أغاني جديدة لأول مرة تقدم للجمهور، جئت إلى دمشق وكلي حماس أمام هذا الحشد الجماهيري الكبير الذي أكن له كل الاحترام والتقدير، وهذا الحشد جعلني أشعر بالخوف، ولكن فيه نشوة الجمال، بين الحفلة الأولى بدمشق وهذه الحفلة زرت العديد من البلدان، وسجلت أغاني جديدة ولكن لحفلة دمشق الثانية وقع آخر وطعم آخر».


من حضور حفل سلام من حلب للمغنية فايا يونان بدمشق


وأضافت: «سورية قلبي، سورية هي البداية والنهاية بالنسبة لي، ولذلك أغلب ما اسجله من الأغاني هي باللهجة الشامية، من سورية أنشر السلام من خلال اللحن، واليوم في هذه الأمسية أحمل السلام من كل البلدان التي زرتها إلى سورية».



إدريس مراد

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من حفل سلام من حلب للمغنية السورية فايا يونان بدمشق

الفرقة المصاحبة لحفل الفنانة فايا يونان بدمشق

من حفل سلام من حلب للمغنية السورية فايا يونان بدمشق

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق